ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رسالة الغفران والإبداع العربي الحديث: المعري وملحمة ثورة في الجحيم للزهاوي

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: العظمة، نذير فوزي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج47, ع566
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: حزيران
الصفحات: 143 - 147
رقم MD: 922015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: ألقي المقال الضوء على رسالة الغفران والإبداع العربي الحديث المعري وملحمة ثورة في الجحيم للزهاوي. واشتمل المقال على نقطتين، تطرقت الأولي إلى المعري والمدني؛ حيث يندرج في هذا المقام ما أبدعه عز الدين المدني في مسرحية الغفران، واستوحي من رسالة أبي العلاء مسرحية باللهجة المغربية، وقد خرج المدني من إطار الرسالة كشكل وعبر عن مضامينها وقضاياها تعبيراً درامياً حاول الصديقي أن يترجمه إلى صورة بصرية مبدعة، كما استعاد المدني في هذا العرض المعري إلى واجهة العمل لكنه تخلص من الإغراب اللغوي والسجع وأقام الحوار في سياق إنساني، واستبقي إلهام البعد الإنساني للرسالة وتخلى عن عناصرها الغيبية من أعراف وجنة وجحيم مشدداً على الصعود في بعده الفكري والنفسي والتاريخي والاجتماعي. وناقشت الثانية المعري وبنت الشاطئ، حيث إن بنت الشاطئ حققت لرسالة المعري تحقيقا علميا محاولة جريئة في استخراج نص مسرحي من رسالة الغفران من ثلاثة فصول الصعود، صعود ابن القارح إلى العالم الآخر والجنة ومن قابل فيها من الملائكة والشعراء وغيرهم والجحيم الذي يستقر في قعره إبليس. ونشرت بنت الشاطئ تلك المسرحية (1970) في كتاب منفصل لكنها لم تحظ بالإخراج وقد حافظت بنت الشاطئ على إطار وأحداث وشخصيات الرسالة الأصل في مسرحية الغفران التي اشتقتها منها كما استبقت حواراتها، فعلى هذا فإن الرسالة كجنس أدبي ليست جنساً عقيماً. واختتم المقال بأن أبا العلاء المعري حي في الأصالة والتراث كما هو حي في الحداثة والنهضة، لنزعته النقدية وإيمانه بالفكر الإنساني ولفرادته في التعبير والتصوير في الشعر بعامة ورسالة الغفران بشكل خاص التي اتأمت مسرحيتين مختلفتين مع عائشة عبد الرحمن الملقبة ببنت الشاطئ ومسرحية الغفران مع عز الدين المدني صاحب مسرحية الزنج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة