المصدر: | جذور |
---|---|
الناشر: | النادي الأدبي الثقافي بجدة |
المؤلف الرئيسي: | أبو مصطفى، أيمن خميس عبداللطيف إبراهيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج49 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 147 - 171 |
رقم MD: | 922026 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على المصطلحات البلاغية الحداثية بين الاستهلاك والقطيعة المعرفية. وكشفت الدراسة عن تعريف المصطلح والخلل الإجرائي، ودلالة المصطلح، والقطيعة المعرفية بين المصطلحات الحداثية والتراث والمنجز الغربي والذات، وإشكالية ترجمة المصطلحات الحداثية إلى العربية، وأسباب تعدد المصطلحات، وسبب الخلط بين ترجمات المصطلح الواحد، والفرق بين المصطلح العربي والمصطلح الغربي في مجال التطبيق. وبينت الدراسة إن المصطلحات الحداثية يمكن استثمارها إن وجدت باحثين يستطيعون الإلمام التام بفلسفتها وسياقاتها التي ولدت وترعرعت خلالها، ولكنها في الغالب تشكل قطيعة معرفية متعددة الاتجاهات، وهي: قطيعة مع التراث بحيث استعضنا بها عن المصطلح التراث، وقطيعة مع الآخر؛ لأننا ظننا أننا نمارس الحداثة ونحن نعيش في وهم الحداثة، فلقد اكتسبت المصطلحات الحداثية معاني غير التي كانت لها في بيئتها، وقطيعة مع الذات؛ بحيث أصبح الباحثون في وطن واحد يتناولون المصطلح الواحد بأكثر من طريقة. وأكدت نتائج الدراسة على أن المصطلحات الحداثية أصبحت عاملا من عوامل الاستهلاك السلبي للمعرفة، لأنها تتناول القضايا التي تناولها بمصطلحات توحي بأنها جديدة حديثة، لكن طريقة التناول لم تختلف عن المناهج التقليدية، لذا ينبغي أن يكون الباحث في البلاغة العربية على دراية باللغة الأصلية للمصطلحات وأن يلم بفلسفتها وسياقاتها، وألا يعتمد على الدلالات الوسيطة، لأن الذي نقل هذه الدلالات ربما أعطاها من ثقافته ووجهة نظره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|