المصدر: | الدراسات الإسلامية |
---|---|
الناشر: | الجامعة الإسلامية العالمية - مجمع البحوث الاسلامية |
المؤلف الرئيسي: | بكير، فاطمة ممدوح حسين (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bakir, Fatemah Mamdouh Hussein |
المجلد/العدد: | مج53, ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
باكستان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 5 - 23 |
رقم MD: | 922164 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض البحث مظاهر الإعجاز القرآني في الرسم العثماني. فقد أمر النبي ﷺ كُتاب الوحي أن يكتبوه بهذا الرسم، والمتأمل في الرسم العثماني يلاحظ أن له ظواهر تختلف عن الرسم الإملائي المتعارف عليه، وهذه الظواهر لها توجيهات إعجازية تكشف عن الأسرار الإلهية التي تربط مبني الرسم العثماني بمعناه وتوضح العلاقة بين طريقة رسم الكلمة وسياق الآية ومعناها. وجاءت خطة البحث متمثلة في ثلاث مباحث. عرض الأول الأدلة على كون الرسم العثماني توقيفياً ومن هذه الأدلة السنة التقريرية والسنة الفعلية والقولية وفعل الصحابة وجاء الإجماع من جميع الصحابة والتابعون والأئمة المجتهدون وأئمة القراء وعلماء الأمة على هذا الرسم. وتطرق الثاني إلى أثر اختلاف الرسم العثماني عن الرسم الإملائي في معني الآية؛ فثمة ظواهر للرسم العثماني تميزه عن الرسم الإملائي وهي الحذف والزيادة والبدل والهمز. وكشف الثالث عن أثر تعدد مبني اللفظ الواحد في الرسم العثماني في معاني الآيات. وخلص البحث إلى عدة نتائج منها أن ظواهر الرسم العثماني ليست مجرد قواعد ست اختلفت فيها مع الرسم الإملائي كما صرحت بذلك مراجع الرسم العثماني، بل إن ثمة ظواهر داخل الرسم العثماني ذاته فاللفظة الواحدة قد يختلف مبناها داخل الرسم العثماني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|