ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظاهرة القلقلة : دراسة في فصاحة اللفظ القرآني

المصدر: مجلة البحوث والدراسات القرآنية
الناشر: وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف - الأمانة العامة
المؤلف الرئيسي: عبدالغفار، سعد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج11, ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 167 - 169
ISSN: 1658-2624
رقم MD: 922209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القلقلة | الفصاحة
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعد ظاهرة القلقلة إحدى الظواهر الصوتية البارزة في تلاوة القرآن الكريم التي عنى بها علم التجويد، والتي تمثل مظهراً من مظاهر فصاحة ألفاظه، كما تمثل مظهراً من مظاهر الحفظ التي كفلها الله تعالى لكتابه، ليبقى اللفظ القرآني بمنأى عن التحريف الصوتي/ اللفظي مهما تطاول الزمان، وتطورت اللغات، وتداخلت اللهجات، قال تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر: 9)، إذ تكفل هذه الظاهرة الصوتية للفظ القرآني نصوعاً صوتياً وأمناً من اللبس في المعنى، لأنها تعني بطريقة نطقه، وقد أظهرت نتائج الدراسة عدة حقائق منها: أن ظاهرة القلقلة تعمل عبر التخلص من الثقل في النطق بحروف القلقلة السواكن، وذلك عن طريق اتباعها بصويت/ حركة خفيفة تمثلت في صوت القلقلة، مما يوفر قدراً من الطاقة الصوتية، الأمر الذي يحقق للفظ القرآني – حال التلاوة- نوعاً من الخفة على اللسان والأذن معاً، هذه الخفة التي هي أحد وجوه الفصاحة. أن ظاهرة القلقلة يحترز بها عن تقريب حرف من حرف أو صوت من صوت، بحيث لا يشتبه – على السامع- بما يجاوره عند اللفظ به، الأمر الذي يحقق للفظ القرآني أكبر قدر من الانسجام الصوتي والنصوع في التلفظ حال تلاوته. أن ظاهرة القلقلة تعمل على أمن اللبس في أصوات اللفظ القرآني، وأمن اللبس في فهم المعنى، إذ تؤدي قلقلة الحروف الخمسة (قطب واحد) إلى عدم اشتباهها بغيرها مما قد يشترك معها في المخرج أو الصفة.

ISSN: 1658-2624