ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

جهود العرب والمسلمين في علم الفلك

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبيد، إيمان نايل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع351
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أبريل
الصفحات: 81 - 85
رقم MD: 922316
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشفت الدراسة عن جهود العرب والمسلمين في علم الفلك. وأوضحت الدراسة أن علم الفلك من العلوم القليلة التي ساهم الهواة بدور مهم فيها، فكان بعضهم من خلال متابعته الشخصية، يرصد أو يكتشف بعض الظواهر العابرة، وقد تطورت أساليب البحث وتقنيات الرصد، ففتحت الآفاق الواسعة من الأرض إلى الفضاء، وبما أن علم الفلك يتكئ على العلوم الأخرى ويتداخل معها، لذلك وجب على الباحث فيه إتقان الرضيات والفيزياء والكيمياء والبيولوجيا والإلكتروني والحاسوب، وغيرها من العلوم التي يحتاجها لأبحاثه. وتناولت الدراسة عدد من النقاط، عرضت الأولى أهم فروع علم الفلك الحديث، ومنها، قياس مواقع النجوم، والميكانيك السماوية، والفيزياء الفلكية، وفيزياء الكون. وأبرزت الثانية جهود العلماء العرب في علم الفلك، فبعد أن ثبتت الدولة الإسلامية أركانها، اهتم العلماء فيها بعلم الفلك، فجمعوا وترجموا ما كان منه عند اليونانيين والفرس والهنود والصينيين والكلدانيين والسريان، وأول ما ترجم من الكتب كتاب "مفاتيح النجوم" المنسوب إلى هرمس الحكيم من اليونانية إلى العربية أواخر عصر الدولة الأموية. وأشارت الثالثة إلى أشهر المراصد الفلكية العربية والإسلامية، ومنها، مرصد جبل قاسيون في دمشق، الذي أمر بإنشائه الخليفة المأمون، ومرصد باب الشماسية في أعلى ضاحية من بغداد، أيضا ً أنشئ في عهد الخليفة المأمون، ومرصد ابن الشاطر في الشام، ومرصد الدينوري في أصفهان. واشتملت الرابعة على العلماء العرب وجهودهم في علم الفلك، حيث اخترع علماء الفلك العرب آلات ومعدات لم تعرف من قبلهم، استعانوا فيها في مراصدهم، منها آلة الريع المجيب، الربع المقنطر، ذات الشعبتين، ذات السمت والارتفاع، الحلقة الاعتدالية، مزاول لقياس الوقت، وطوروا الإسطرلاب اليوناني بما يتفق مع اكتشافاتهم الفلكية، فصنعوا الإسطرلاب الكروي والإسطرلاب الزورقي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة