المصدر: | الهداية |
---|---|
الناشر: | وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | مبارك، قيس بن محمد آل الشيخ (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mubarak, Qais bin Muhammad Al Sheikh |
المجلد/العدد: | مج39, ع349 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
البحرين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 12 - 15 |
ISSN: |
2536-0086 |
رقم MD: | 922406 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على وثيقة المدينة المنورة كعنوان وحدة وتآلف. وبدءت الدراسة موضحة أن صحيفة المدينة المنورة هي صحيفة مشهورة، ثبت أصلها في الصحيحين وغيرهما، فقد روى البخاري عن علي رضي الله عنه، قال:( ما عندنا إلا كتاب الله وهذه الصحيفة)، وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا، من أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه صرف ولا عدل). فهذه الوثيقة تعد دستوراً يحكم العلاقات بين جميع المواطنين المقيمين في المدينة المنورة ، على اختلاف أنواعهم وأجناسهم، من شعوب وقبائل متفرقة، وعلى اختلاف أعرافهم وعوائدهم، وعلى اختلاف أديانهم وعقائدهم. وهي نص ناطق بأن الكفر بالله تعالى ليس سبباً للقتل ولا للتأديب، فلا تستباح به الدماء ولا الأعراض، وإنما سبب التأديب هو الخروج عن النظام، فيؤدب من خرج عن النظام، وافتات على الجماعة، مسلماً كان أو غير مسلماً. وأخيراً فإن هذه الوثيقة أيضاً تبين بجلاء أن الله تعالى حين جعل المرء مدنياً بالجبلة، فقد جعل الشأن فيه أن يعيش ضمن جماعة أو أمة ينتظمها غرض واحد مقصود وهو حماية الجماعة، وهو ما يسمى بحفظ البيضة، كما قال لقيط الإيادي:" ياقوم بيضتكم لا تفضحن بها، إني أخاف عليها الأزلم الجذعا". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2536-0086 |