ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







خطاب الانكسار وأحادية الرؤية: قراءة في مجموعة جمال ناجي القصصية "ما جرى يوم الخميس"

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشمالي، نضال محمد فتحي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alshamali, Nidal Mohammed Fathi
المجلد/العدد: ع352
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مايو
الصفحات: 55 - 58
رقم MD: 922476
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضت الورقة موضوع بعنوان خطاب الانكسار وأحادية الرؤية، قراءة في مجموعة جمال ناجي القصصية (ما جرى يوم الخميس). فيمكن أن نصنف ما قدمه جمال ناجي من مجهود في كتابة القصة القصيرة بأنه استكمال لتجربته الروائية، وهو جهد تابع لمشروعه الثقافي في كتابة الرواية يوفيه ولا يتقدم عليه. وأوضح المقال أنه يمكن قراءة المجموعة القصصية (ما جرى يوم الخميس) من مدخلين رئيسيين هما، الأول فضاء الهزيمة والانكسار، فتنشغل معظم قصص هذه المجموعة بنسج أحداثها ورسم شخصياتها ضمن فضاء الهزيمة والانكسار الذي يعيشه العربي عامة والمثقف خاصة في واقعنا المرير. بينما المدخل الثاني كان أحادية الرؤية، ولتحقيق هذا الفضاء من الانكسار والاغتراب، بالغ جمال ناجي في منح حق رواية القصة إلى أحد شخوصها، وقد ظهرت أربع عشرة قصة من أصل خمس عشر قصة في مجموعة (ما جرى يوم الخميس) براو متكلم يحقق فكرة الرؤية من الخلف، وتلك الأولى تمنح الراوي صلاحيات أوسع في كشف الأسرار والتوغل في النفسيات وتحقيق فكرة الرؤية البانورامية الشاملة. واختتم المقال موضحاً أن لغة الراوي وإن بدت مباشرة في مستواها الاستعاري، إلا أنها عوضت ذلك بتلقائية التعبير ضمن ما يُعرف بالرؤية في مقام الشخصية، وقد شكلت انسجاماً مع حالة البوح التي سعى إلى تحقيقها جمال ناجي في محاولة الاستجابة لمتغيرات الواقع وجلبته، وانعكاس ذلك على شخصياته المستعارة القادرة على إضفاء شيء من الوضوح في الرؤية المنكسرة والمتحسرة التي داوم جمال ناجي على اجتراحها في مشروعه الروائي الكبير، فلم يستطع حجبها عن مشروعه القصصي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة