المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشيخ "سليمان المدني" مسيرة من العطاء والبذل في خدمة الدين والوطن. وأوضح المقال أنه في شهر مارس/ آذار من العام (2018)، تأتي الذكرى الخامسة عشرة لرحيل المحدث الفقيه العلامة القاضي الشيخ "سليمان بن الشيخ محمد على المدني" رحمه الله، رئيس محكمة الاستئناف العليا الشرعية الجعفرية آنذاك، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي كان علماً من أعلام الدين والموقف والكلمة في "البحرين"، وفي العالم الإسلامي، والذي ارتحل إلى بارئه يوم الاثنين بتاريخ (21 محرم 1424هـ الموافق 24 مارس/ آذار 2003م)، فعم الحزن في البلاد، وتنادت "البحرين"، قيادة وحكومة وشعباً بالتعزية والتأبين والدموع، حزناً على فقد هذا العالم الكبير الذي كان يضطلع بدور ديني واجتماعي وسياسي كبير. وتناول المقال سيرته من حيث، حياته العلمية، وحياته العملية، وأخلاقه وصلته بالناس، وشخصيته ورؤاه، ومنهجه، وملامح من فكره، والأصالة والمعاصرة، والالتزام واستشعار المسؤولية، والصدق والوضوح، والحرص على الوحدة ونبذ الحزبية. واختتم المقال بالتأكيد على أن بوفاة الشيخ "سليمان المدني" رحمه الله حدث فراغ علمي وسياسي وقيادي كبير، ليس من السهل تعويضه، فهو رجل المواقف الصعبة، والرقم الصعب في الساحة الاجتماعية والسياسية في "البحرين". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|