المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سهمي، سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sahmi, Said |
المجلد/العدد: | ع353 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 20 - 24 |
رقم MD: | 922550 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على "ميشيل فوكو" في نقض المركزية الغربية. وبدء المقال بطرح مجموعة من التساؤلات تنص على: ما الأسس التي تقوم عليها بنيوية "ميشيل فوكو"، وما هي أبعادها، وكيف سخرها لنقض المركزية الغربية. وحاول المقال الإجابة على هذه التساؤلات من خلال بيان أن بنيوية فوكو كما يري زكريا إبراهيم في كتابه" مشكل البنية" قد اشتغلت بالأساس على تحويل الأفكار إلى نظرية في البنيات الثقافية على اعتبار الجنون مشاركا في تكوين الواقع الثقافي. كما أوضح أن فوكو كان يسعي في دراسته للجنون إلى الوقوف على الأسباب الكامنة وراء إعطاء المرضى معني الانحراف، ومن جانب آخر كيف يعبر الجنون عن بنية العقل الغربي. ثم أظهر أن " فوكو" في دراسته للجنون يكشف عن لا إنسانية العاقل المتمثل في الطبيب العقلي والمجتمع، حيث إن المجانين عوملوا معاملة المجرمين وعوقبوا في المستشفيات باستخدام الخوازيق والأصفاد والزنانين كما لو أنهم ارتكبوا جريمة. وبين أن فوكو يري أن بنية الجنون تداخلت مع بنية اللغة، فربط بين لغة الهذيان ولغة الأحلام كما فعل فرويد. وأخيراً فإن أسئلة فوكو تدعونا إلى إعادة النظر في معالجة القضايا والظواهر الاجتماعية من قبيل الجنون والجريمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|