ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأويل الآيات القرآنية المتعلقة بالمسائل الدينية بين الإسماعيلية والإمامية الاثني عشرية "الإمامة أنموذجا": دراسة مقارنة

العنوان بلغة أخرى: Interpretation of the Qur'anic Verses Relating the Religious Issues between the Isma'iliyah and Twelfth Imamate Imamate as Example: A Comparative study
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: غياض، قاسم شهيد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجبوري، محمد عباس نعمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع49
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 231 - 270
DOI: 10.51837/0827-000-049-009
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 922567
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

21

حفظ في:
المستخلص: Islamic doctrine have a prominent role the individual and society life. Man cannot be detached from his doctrine in any way; Imamate is the central point for the shii sects in general who consider it the main base of religion. This interpretive study aims to manifest the agreement and disagreement points between two sects:- the Isma'iliyah and Twelfth Imamate. The study includes three topics. The first one deals with issues concerning the Imamate, while the second topic studies the Imams. Types of Imamate and its relating subjects had been referred to in the third topic. The study adopts the interpretation and explanation books for both the Isma'iliyah and Twelfth Imamate to conclude a number of important results such as:- revealing, interpretation and Imamate parts for the Isma'iliyah with their interpretation for the imamate of Imam Al- Hasen (P.U. H), and the Imamate of Imam Al- Hussain progenies (P.U. TH) and its relating debates as well as the human nature and theology in the Isma'iliyah throughout in a way that the Twelfth Imamate had not referred to. These results are mentioned in the conclusion.

العقيدة الإسلامية لها دور بارز في حياة الفرد والمجتمع، ولا يمكن للإنسان أن ينفصل عن عقيدته بأي شكل من الأشكال، والإمامة تمثل قطب الرحي لدى فرق الشيعة عموماً فهي أحدى دعائم الدين لديهم، لذا تهدف هذه الدراسة التأويلية القرآنية إلى إبراز مواضع التوافق والتخالف بين فرقتين ألا وهما الإسماعيلية والإمامية الاثني عشرية ويتألف البحث من محاور ثلاث المحور الأول يتضمن مسائل متعلقة بالإمامة في حين أن المحور الثاني مسائل متعلقة بالأئمة أما أنواع الإمامة والمسائل المتعلقة بها كان من نصيب المحور الثالث وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها التنزيل والتأويل وأقسام الإمامة لدى الإسماعيليون كالإمام المقيم والإمام المتمم وتأويلهم لإمامة الحسن عليه السلام بالسبق وإمامة ولد الحسين عليه السلام لسبقهم بالرحم لا بالنص والتوقيف من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما الناسوت واللاهوت فله دوره الهام في الفكر الإسماعيلي مخالطاً للعرفان وممازجاً بعالم الطبيعة مما لم يقل به الإماميين الاثني عشريين. وسنعول في هذا البحث على كتب التفسير لدى كل من الإسماعيلية والإمامية الاثني عشرية وسننهي البحث بخاتمة نوجز فيها أهم ما توصل إليه البحث من نتائج. تعد الإمامة المحور الذي تدور عليه عقائد الشيعة على اختلاف فرقهم، فهي أحدى دعائم الدين فلا دين لمن لا يعتقد بإمامة الائمة من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فالله عز وجل قال: (.. اطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم...)، وقد أجاب الإمام الصادق عليه السلام عن تأويل هذه الآية حيث قال عليه السلام: (إيانا عني بهذا، بنا يعبد الله، وبنا يطاع الله وبنا يعصى الله فمن أطاعنا فقد أطاع الله ومن عصانا فقد عصى الله). لذا فإن قيادة العالم ومعرفة الحقيقة إليه ومثل هذا المرشد ضروري وجوده في كل عصر حتى لا يبقى العالم جاهلاً، إذ لابد من أن يجعل الله لهم إماماً قيماً أميناً حافظاً مستودعاً لدرست الملة وذهب الدين وغيرت السنن والأحكام، ولزاد فيه المبتدعون، ونقص منه الملحدون وشبهوا ذلك على المسلمين لأنا قد وجدنا الخلق منقوصين محتاجين غير كاملين مع اختلافهم واختلاف اهوائهم وتشتت انحائهم، فلو لم يجعل لهم قيماً حافظاً لما جاء به الرسول فسدوا وغيرت الشرائع والسنن والأحكام والإيمان وكان في ذلك فساد الخلق أجمعين.

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة