المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف إلى طبيعة العلاقات الروسية-الإسرائيلية وأثرها على حل الدولتين. وقد تجسدت مشكلة الدراسة في بيان التطور في العلاقات الروسية الإسرائيلية في حل الدولتين، وبناء على المشكلة كان السؤال الرئيسي في الدراسة هو ما أثر التطورات في العلاقات الروسية الإسرائيلية في حل الدولتين. وقد قامت الدراسة على فرضية مفادها: أن هنالك علاقة ارتباطية بين العلاقات الروسية-الإسرائيلية وقضية حل الدولتين وللتحقق من صحة الفرضية استخدمت الدراسة مبدا التكامل المنهجي، حيث تم توظيف مقولات كل من نظرية الدور ومقترب المصلحة الوطنية ومنهج صنع القرار السياسي بهدف الإحاطة بالموضوع من كافة جوانبه. وقد خلصت الدراسة إلى عدة استنتاجات من أبرزها أن الدور الروسي رغم أهميته، ألا أنه لم يكن في صالح حل القضية الفلسطينية و"حل الدولتين" بالذات ولأسباب مرتبطة بأولوية أمن "إسرائيل" في سلم السياسة الخارجية الروسية وغيرها من المتغيرات وبناء عليه، فقد قدم الباحث جملة من التوصيات والمقترحات كان أهمها ضرورة التوسع المنهجي والبحثي لفهم التعقيدات التي تتعلق في دراسة الإقليم وقضاياه بهدف تطوير مدركات جديدة تختص بالتراكم المعرفي وخاصتا في الدراسات الإقليمية، ودراسة الاستيطان، إضافة لبعض التوصيات العملية والتي انصبت نحو تعميق جبهة المطالبة والمقاومة لحفظ حق الشعوب ومنها الشعب الفلسطيني.
|