المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العلاق، علي جعفر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع354 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 16 - 25 |
رقم MD: | 922764 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تأملات في شعرية أمجد ناصر. وأوضح المقال أن شعر "أمجد ناصر" يمتلئ بالتمرد على الجمال الذي تصنعه الألفة، والذي قد يتحول بحكم العادة أو تقادم المعايشة إلى قيد ترتاح إليه النفس بالمعني السلبي للكلمة. كما أن "أمجد ناصر" استنهض في قصيدته لغة شعرية جديدة دون التعويل على طاقة المجاز التي شكلت سلاح القصيدة ومكرها الخالد منذ البدايات الأولي لسحر الكلام، وكذلك انبثاق شعريته من عناصر جمالية ورؤيوية ليس الجمع بينها مطلباً ميسوراً دائماً، بالإضافة إلى كونه يُخضع هذه العناصر لإعادة نظر دائمة، يعيد وضعها في موقع الفاعلية باستمرار، ليجعلها عوناً حقيقياً في بحثه الشاق والواعي عن قصيدة نثر خاصة به. وذكر المقال إقباله إلى أرض النثر من حاضنة إيقاعية رصينة، استندت إلى وعي بالإيقاع وإدراك لدوره في بنية النص الشعري، وتنمية قدرته على التعبير، كما أنه لم يكن هو الوحيد الذي أقبل من غابة الشعر إلى هذه الأرض النثرية التي أعدت نفسها لاستقباله بكامل أنوثتها الشعرية. كما بين أن قصيدة "أمجد ناصر" تمتعت بخيال حي ذي طبيعة خاصة مقارنة بالضمور الحشي وذبول الدلالة في الكثير من قصائد النثر الراهنة، حيث الذهنية المتفشية والتجريد الخاوي واللغة المتكلفة أحياناً، كما أنها تنبثق من صلادة واقعية. واختتم المقال بعرض نموذج من تجربته الشعرية والتي تمثلت في قصيدة " فتاة في مقهى كوستا"، بحيث أنه تلاعب بفكرة القصيدة ويبرع في توزيع تفاصيلها على فضاء المكان بطريقة محكمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|