العنوان بلغة أخرى: |
تقصي حلول هجينة للجندر والهوية في المسرح الافرو - امريكي |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | محيميد، منيبة خلف (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Mhaimeed, Muneba Khalaf |
مؤلفين آخرين: | الشرعة، سمير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | المفرق |
الصفحات: | 1 - 94 |
رقم MD: | 922779 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة آل البيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تميل الدراسات النقدية للأنوثة والذكورة في الدراما الأمريكية إلى تصوير العداء المتأصل بين الأطراف الذكورية والأنثوية وبالتالي فأن هذه الأطروحة تحاول أن تثبت أن إعادة تشكيل وبناء الأنوثة لدى النساء الأفرو- أمريكيات والذكورة لدى الرجال الأفرو- أمريكيين ما هي إلا عملية حاسمة لمواجهة الأيديولوجيات المهيمنة على الثقافة السائدة. وعلاوة على ذلك فأن هذا البحث يناقش أن إعادة البناء تلك ساعدت على إنجاز تكوين الهوية الأفريقية. تميل الدراسات النقدية في مجال الدراما دائما إلى تصوير العداء المتأصل بين طرفي الإناث والذكور. أضافة إلى ذلك يحاول هذا البحث مناقشة فكرة عملية أعادة البناء وكيف ساعدت على نجاح التفاوض بين الهويات الأفرو- أمريكية لخلق هوية هجينة سليمة قادرة على حل التناقض الذي يبدو ظاهرا في التراث الأفرو- أمريكي والثقافة الأنجلو سكسونية. فالهوية الأمريكية صورت بأن لديها صراع مع الأصول الأفريقية. أن القليل من الأعمال النقدية الأدبية غطت أولئك الأفرو- أمريكيين الذين تمكنوا من خلق هوية هجينة تمثل التوازن السليم بين تراثهم الأصيل والتراث الأنجلو سكسوني والذي عليهم تبنيه في الموطن الجديد (أمريكا). وعلى أية حال حتى وإن تمكنوا من خلق هوية جديدة ناجحة إلا أنهم لم يتمكنوا من أن يوازنوا بين إعادة بناء الرجولة والأنوثة على المستوى الشخصي من جهة، والتفاوض الناجح للهوية الأفريقية والهوية البيضاء والتقاليد على المستوى الثقافي من جهة أخرى. فهذه الأطروحة تحاول أثبات أن تبني النهج الهجين قادر على حل التناقض القائم أصلا بين الهويات الثقافية وإعادة بناء الذكورة والأنوثة الأفرو- أمريكيتان وتقر على أن التاريخ الطويل للقمع العنصري ترك أثار نفسية سيئة على الأفرو- أمريكان مما يستوجب إعادة تأهيلهم ثقافيا واجتماعيا ونفسيا، وبدون إعادة بناء أولئك الأفراد وتعزيز الشعور الإيجابي بالذكورة والأنوثة من المستحيل عليهم تخطي تلك الأزمة وأثبات هويتهم. من خلال تحليل المسرحيات التي تتناول الشخصيات الأفرو- أمريكية نظريا وتقنيا فان هذا البحث يحاول إظهار الدور الحاسم للنهج الهجين في تلك المسرحيات ودوره في حل التعقيدات الطبقية، العرقية والجندرية. تلك الأطروحة تتضمن مقدمة عامة. الفصل الأول يناقش الربط بين تعزيز الشعور الإيجابي بالذكورة والأنوثة لبناء توازن سليم للشخصية الأفرو- أمريكية ويتناول ذلك من خلال مسرحيتي الكاتب الأمريكي أوغست ولسون درس البيانو والأسوار. الفصل الثاني سوف يناقش فشل إعادة الذكورة والأنوثة والذي سوف يؤثر بصورة سلبية على إعادة بناء الهوية الأفرو- أمريكية من خلال مسرحيتي الهولندي لأميري بركة ومسرحية زبيبة في الشمس للكاتبة لورين هانزبري وسوف يتم تقصي أثار العرق والطبقة والجندر من خلالهما. الخلاصة فهي تلخيص لما سبق ذكره في الفصول. |
---|