ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصيدة وتحولات الشكل عند أمجد ناصر

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشرادقة، نسرين محمود محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 30 - 36
رقم MD: 922785
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض موضوع بعنوان القصيدة وتحولات الشكل عند أمجد ناصر. وأوضح المقال أن الشاعر "أمجد ناصر" بدأ تجربته الشعرية في مرحلة تأجج السجالات والمواقف النقدية والاتجاهات الشعرية، بالإضافة إلى أن في أواخر سبعينيات القرن المنصرم، كانت هذه الفترة تضج بالتيارات الفكرية وتأثيراتها المختلفة التي طالت الشعر العربي منذ فترة مبكرة من هذا القرن. كما أظهر المقال ما وجد داخل هذه القصائد والتي عاينت مجموعة من التحولات في مضامينها وبنائها الفني وأسلوبها مشكلة بذلك نموذجاً لتحولات القصيدة العربية خلال ما يقارب ثلاثين عام لا تزال مستمر حتى الآن، والتي تمثلت في قصيدة التفعيلة بحيث بدأ "أمجد ناصر" تجربته الشعرية شاعر تفعيلة، وكتب بها أولي مجموعاته الشعرية " مديح لمقهى آخر"، كما أنها كانت مؤشراً على التململ من هذا الشكل الذي تبلور بالخروج نهائياً منه مع الانغماس في الحركة الشعرية اللبنانية والتي كانت تخوض معركة الشكل ما بين قصيدة التفعيلة وقصيدة النثر. وذكر المقال قصيدة النثر العربية الشعر الحر بحيث بدأ الإيقاع العروضي بتفعيلاته يتواري في شعر "أمجد ناصر"، ليتجلي بدلاً منه إيقاع اللغة والصورة الشعرية؛ حيث حلت هذه العناصر مكان الوزن والقافية وأصبحت شعرية قصيدة النثر العربية تعتمد بالدرجة الأولي على هذين العنصرين في توفير الإيقاع الغائب بغياب الوزن والقافية، بالإضافة إلى طريقته في القصيدة القصيرة والطويلة والتي يطغي المحتوي الفكري عليها. واختتم المقال مشيراً إلى أن قصيدة "أمجد ناصر" شهدت حركية دائبة في إطارها الشكلي، وإذا ما ربطنا ذلك بالشاعر نفسه، تكمن لنا رؤية انعكاسات ذاته الشاعرة القلقة بشأن واقعها ووجودها على الصعيدين الذاتي والموضوعي، وهو واحد من تجليات اغتراب الشاعر النفسي والمكاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018