ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







بنية الاستهلال في القصص العربي

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: زاهر، إيهاب محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 75 - 78
رقم MD: 922836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على بنية الاستهلال في القصص العربي، فالإستهلال يعد عنصراً يتوزع تأثيره على مدارين؛ الأول: نفسي استقبالي على اعتبار القص الأدبي رسالة "مروياً" صادر عن مرسل "راو"، بينما المدار الثاني فهو بنيوي أسلوبي، يتمثل في البعد البؤري الذي ينهض به الاستهلال في إضاءة دلالات القصة ومضامينها وسياقاتها وما سيأتي من أحداث. وأوضح المقال أن الاستهلال يعد مفصلاً مهما من مفاصل الخطاب القصصي، وأن النهاية لها أهمية تستأثر باللحظة الحاسمة التي ينفك فيها الصراع بين البنية الشكلية من جانب، وبنية الموضوع التي تنعكس خواص السياق الاجتماعي فيه من جانب آخر، كما أن الاستهلال يحمل ضمناً تاريخياً وتقليداً ما، وله بعد ذلك، أعراف بناء وطريقة قول، وقد يكون أقرب في حالات ما إلى المبدأ الشفاهي في القول وفى العمل، وكثيرة هي إشارات القدماء البلاغيين والنقاد العرب إلى الاهتمام بالابتداءات والطوائع، وكان أكثر اشتغالهم على قوة التأثير النفسي التي تنهض بها الابتداءات الجيدة. وأشار المقال إلى أن التطور الحاصل في بنية الاستهلال القصصي في العصر الحديث، في مجال القصة والرواية، هو واحدة من أهم السمات الفن الروائي والقصصي الحديث، وذلك بفعل التطور الهائل لتقنيات الكتابة الروائية الحديثة. كما أن القصة العربية لا تعتبر قصة حديثة وإنما يشتمل نظامها العلامي على مراعاة (كيفية) الإيصال بمقدار مراعاة (ماذا) يوصل للمتلقي. وختاماً توصل المقال إلى أن الاستهلال يوفر فضاءاً متاحاً لتشكيل الشيفرة التأويلية التي يعدها "رولان بارت" العنصر الخالق للأسئلة داخل النص والموجد الحلول لها أيضاً، فإذا ما كان الاستهلال متقناً ذكياً موحياً، أمكن أن يقود إلى شيفرة سرد القصة التي تثير الحكاية بموجبها الأسئلة، وتخلق التشويق والغموض قبل حلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة