ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فدوى طوقان: دنانير الذهب المطوقة

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: قره، أندره عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 79 - 82
رقم MD: 922842
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان "فدوي طوقان" ودنانير الذهب المطوقة، فهي ابنة نابلس ورائدة الشعر الفلسطيني وأمه الرؤوم، وعضو مجلس الوصايا لجامعة النجاح الوطنية الفلسطينية. وأشار المقال إلى أنها شاعرة في زمن العمالقة "كتوفيق زياد" و"محمود درويش" و"سميح القاسم" و"نازك الملائكة" وغيرهم، كما أنها انحدرت من عائلة ذات شأن عظيم وهم " إبراهيم صالح طوقان" والذي كان والى مدينة بعلبك في أيام العثمانيين كما تولي رئاسة نابلس، و" حافظ طوقان" صاحب كتاب "السد العالي" والذي وهبت مكتبته الخاصة إلى مكتبة بلدية نابلس العامة، والشاعر الفلسطيني المخضرم "إبراهيم طوقان" شقيقها" والذي أمسك بيدها وأشرف بنفسه على إنماء موهبتها الشعرية منذ نعومة أظفارها، متحدياً أعراف أسرته التي تمنع الفتاة من التعلم والظهور في المجتمع، كما أنه نشر لها في أربعينيات القرن الماضي قصائدها الأولي في الصحف العربية في كل من لبنان ومصر والعراق، تحت اسم " أم تمام"، كما أنها اتخذت عدة أسماء مستعارة منها " دنانير"، و" المطوقة". وبين المقال أن خروج "فدوي" إلى المجتمع النابلسي جاء عقب وفاة والدها وشقيقها الذي أهدت إلى روحه أغلب دواوينها، بالإضافة إلى تفاعلها مع مجريات الأحداث السياسية التي عصفت بفلسطين إثر النكبة، كما عرض المقال بعض نماذج من النقاد والذين كتبوا عنها ومنهم، الكاتبة " وداد سكاكيني" والتي وصفتها بأنها حملت معها رسالة الشعر النسوي في جيلنا المعاصر ومكنها من ذلك تضلعها في الفصحى وتمرسها بالبيان وهي لا تردد شعراً مصنوعاً تفوح منه رائحة الترجمة والاقتباس، وكذلك الناقد "محمود حامد" والذي أشار إلى أن قصائدها تعتبر دعامة من دعامات نضالها الوطني، وصوتاً ثائراً ومعبراً عن تطلعات شعبنا وأمانيه، وصرخة مدوية في وجه الطغاة والغاصبين. كما رصد أهم الجوائز التي حصدتها والتي منها، وسام الاستحقاق الثقافي في تونس، بالإضافة إلى وسام أفضل شاعرة في العالم العربي. واختتم المقال بالإشارة إلى رحيل " فدوي طوقان" عن عالمنا عن عمر ناهز السادسة والثمانين وذلك في يوم 12 كانون الأول عام 2003م. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة