ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بلاغة الصمت>الوصف

بلاغة الصمت

المصدر: أفكار
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الفقيه، الصادق بخيت الفكي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alfaqih, Alsadeq Bakhit Alfaki
المجلد/العدد: ع354
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 88 - 93
رقم MD: 922862
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
البلاغة اللغوية | بلاغة الصمت | الثقافة العربية | القيم الجمالية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان بلاغة الصمت. وبين المقال أن الثقافة العربية من وجه نظر "نزار قباني" تختزن قيماً مختلفة في توصيف أنماط سلوكنا التواصلي، وترميزاتنا لإيصال المعني للمتلقي، وبذلك فإن الكلام يقاس بثمن الفضة بينما الصمت يقاس بقيمة الذهب. وأوضح المقال ما قاله: " توماس كارليل" حول الصمت والذي تمثل في أن الصمت أكثر فصاحة من الكلمات، فالصمت من ذهب، عندما يكون أكبر تأثيراً من الكلام في إيصال المشاعر والأحاسيس، وما يخطئه الكلام فقد ذهب إلى ما دون الفضة. كما أشار إلى أن الصمت دائماً نسبي، بينما تجربتنا معه هي أكثر جذباً للاهتمام من التأثير الصوتي نفسه، والشيء الأكثر إثارة للاهتمام من الصمت هو أن الذهن مفرغ من الكلمات، وخال من الأفكار، ومتحرر من اللغة، كما أن رغبتنا في الصمت تعتمد في كثير من الأحيان على علاقتها بالصمت الداخلي، وليس ثمة صلة خارجية، أو ربما مزيج من الاثنين، فالضجيج أو المشاركة فيه التي تمنع الصمت الداخلي، يثير غضبنا، لكن غياب الضوضاء يضعنا في مواجهة صوتٍ عالٍ في رؤوسنا، هذا الصوت هو العنصر التأسيسي لما نسميه الذات. وختاما توصل المقال إلى أن الحديث عن الصمت يعد حديثاً عن الوعي، وعن الطبيعة الأنانية للإنسان، وعن المعضلة الحديثة للحياة بشكل عام، وبذلك فإن الكلمات التي يستخدمها الغربيون في رواياتهم تعزز دائماً دراما الذات أو " الفردانية"، كما أن طريقة الكتابة والسرد في ثقافتنا العربية اعتمدت على تحويل الألم العاطفي إلى شكل من أشكال الترفيه والحكمة المؤثرة في رؤيتنا للعالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.