المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | العامرى، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع354 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 101 - 104 |
رقم MD: | 922869 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تعبيرية بمرجعيات البصريات الشرقية لـ " بول كلي"، والذي يعد واحداً من أكثر الفنانين الشغوفين بسؤال التجاوز حول ما يسمي شموليه العمل الفني الذي يستفيد من التصميم والنسيج والعمارة للخروج بمنظومة تفكير جديدة تفتح باب التجريب على مصراعيه، كما أثار جدلاً هائلاً في ما يذهب إليه تفكيره في العمل الفني. وأوضح المقال أن "بول كلي" بدأ اختياراته في التنظير والممارسة في تطبيق نظرياته التي يفكر بها في ما يخص ديناميكية الشكل وصولاً إلى رسم حركة الهواء وتأثيرها على حركة الأشياء الظاهرة، حيث رصد "كروكيات" للـ"تورنيدو" وحركة الريح الأقرب إلى الحركات اللينة في الخطوط الموجية، فكانت نظرياته واختياراته قائمة على الفكر والسؤال والممارسة. كما أشار إلى أنه بعد تأثره بأعمال الفرنسي " هنري ماتيس" والروسي " كاندينسكي" اللذين كشفا له عن سحر "الجنوب" وما يختزنه من طاقات إيحائية كبيرة، توجه الفنان" كلي" إلى تونس في عام 1914م، والتي بدت تونس بنسبة له فتحاً في طبيعة الضوء الحار، وانتشاره وتأثيراته على العمائر البيضاء، وصولاً إلى طبيعة الظلام الحاد جراء قوة الضوء، كما أنه قدم مفهوماً مغايراً عن قوانين الطبيعة ومؤثراتها في العمل الفني، فهو يعتبر قوانين الطبيعة المهم الأساسي، خاصة في ما يخص الطبيعة الفزيائية لحركة الطبيعة وصولاً للمرئي وتجلياته على العين. وختاماً توصل المقال إلى أن "كلي" تأثر بالكتابة المسمارية والهيروغليفية والسجاجيد والعمائر الإسلامية بنمطيها المغاربي والأندلسي، ولذلك فهو يعد فناناً شرقياً بامتياز كما أنه قال: "الفن ليس رسم الأشياء بل جعل غير المرئي مرئياً". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|