ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الصيام في التربية الروحية

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الزعبي، أحمد عبدالله صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج63, ع2
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أيار
الصفحات: 30 - 37
رقم MD: 922981
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

46

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن دور الصيام في التربية الروحية. فالصيام شعيرة من الشعائر الإسلامية العظيمة، ومن أكثر العبادات التي لها أثر كبير في حياة المسلم روحيا وخلقيا واجتماعياً، وقد أكدت الورقة على أن الصيام مدرسة للتربية الروحية حيث يهذب النفس البشرية ويقومها، ويطهر القلوب من عبادة المال ويقوى ويعمق الايمان بالله، كما أنه ينقي الروح والجسد من طغيان المادة ويحمي الانسان من شوائب الشهوات الحيوانية الجسمية إذا ما تجاوزت ما شرعه الله في هذا الشهر. كما ناقشت فضل قراءة القرآن في هذا الشهر، حيث يساعد قراءة القرآن في هذا الشهر على الارتقاء بالإنسان الى روحية عالية، ونمو الشخصية الإسلامية التي ينبغي لها أن تعيش فكرها في أجواء روحية هادئة. ثم تطرقت الى دور الدعاء في شهر رمضان، ودور الصوم في تصويب القضايا المعاصرة، وزاد الصوم، حيث تعتبر التقوى هي زاد الصوم، والعنوان الذي يريد الله للإنسان أن يعيشه في حياته، ليكون الانسان التقي اجتماعيا وسياسيا وعسكريا وفي جميع مجالات الحياة، لان لكل شيء تقواه. كما بينت أثر الصيام في المجال النفسي، حيث يشعر المسلم عند أداء عبادة الصيام بالراحة النفسية الإيجابية، فالصيام من أقوى الأسباب لتفعيل الرقابة الذاتية؛ فهو يحفز عامل التقوى في القلوب، وكف الجوارح عن المحرمات. واختتمت الورقة بالكشف عن أثر الصيام في الجمال الاجتماعي، فمجتمع الصائمين يسوده روح الأخوة الإسلامية، وترفرف عليه أعلام السكينة ورايات الأمن والأمان، فالصوم يوقظ روح المواساة مع المستضعفين في وجود الانسان، بعد ما يعيش الصائم الجوع والعطش لمدة مؤقتة تظهر مشاعرة ويستشعر بظروف الجائعين والفقراء بشكل أفضل، ويتحصل على رادع في ذاته ليصده عن إضاعة حقوق المستضعفين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة