ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







شهر الصوم وأثره في بلورة معايير العمل الإنساني المجتمعي

المصدر: هدي الإسلام
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الزبن، محمد عبدالجبار محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Zaben, Mohammad Abdeljabbar Mohammad
المجلد/العدد: مج63, ع2
محكمة: لا
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: أيار
الصفحات: 43 - 45
رقم MD: 922992
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على شهر الصوم وأثره في بلورة معايير العمل الإنساني المجتمعي. وأوضح المقال أن الإسلام يشكل في تعاليمه الحيوية حياة تدوم بها الأمة بين الأمم، ومن تلك التعاليم أركان الإسلام الثابتة التي لا يمحوها الزمان ولا يغيرها المكان. وأن ما يزيد المؤمن ثباتاً أنه يقوي بالطاعات التي تكون على نسق جماعي، حيث لا رهبانية في الإسلام فلا اعتزال ولا انعزال، بل هناك صلاة جماعة مع إمام المسلمين، فتجمع أهل الحي والقرية ويوم الجمعة يجمع أهل القري والمدينة، وموسم الحج يجمع الأمة. ثم أظهر أن العمل الإنساني المتداول بين الصائمين موائماً للفطرة، نجده في أسمى مراميه، وأنبل أهدافه حينما يعانق شهر رمضان، ويتحول الواقع إلى تآلف وتكاتف، في عمل دؤوب خالصا غير مشوب، لا باستعلاء ولا استغلال، ولا انتظار شكر أبدا. وتطرق المقال للحديث عن دراسة ظاهرة الانضباط السلوكي المفاجئ في رمضان، وبيان أن بحلول رمضان يتحول المسلمون إلى حالة من التواضع، ونبذ العنف والخلاف، وكف الأذى، مع الحرص على رفع جميع مستويات الرقي في العبادات والمعالات. كما تحدث عن الحركة الموجبة على الجوانب الانفعالية، وبيان أن في رمضان تنتشر الإيجابية والتفاعلية بين كل طبقات المجتمع بطريقة إنسانية، لا تخول من عنصر الإنسانية الراقية. وختاماً فإن الصوم يجعل من الإنسان شيئاً آخر، فهو يتجاوز به حدود المألوف ويشكل منه منتجاً نافعاً غير ضار، ويكسر حواجز الروتين التي تشعر الإنسان بملل الحياة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة