المستخلص: |
يحاول هذا المقال فهم الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها المنظومة التربوية الجزائرية بداية من السنة الدراسية 2003 / 2004، وذلك من خلال التعرف على تعليمية اللغة العربية وفق هذه الاستراتيجية، بوصفها منهجية جديدة لمواجهة تحديات الانفجار المعرفي، وهي من بين الطرائق البيداغوجية التي غيّرت العلاقات التربوية القائمة بين المتعلم والمعلم فتجعل من المعلم موجها وليس ملقنا للمعارف، ومن المتعلم محورا للعملية التعليمية التعلمية، يبني تعلماته ويدعمها، إلا أن الواقع البيداغوجي يشير إلى عجز النظام التربوي عن الارتقاء وصعوبة تجسيد هذه الاستراتيجية بسبب قرائن عديدة تتحكم في إنجاح هذه العملية وعدم التوافق بين المقررات المدرسية والممارسات التطبيقية.
This article tries to understand the new strategy adopted by the Algerian educational system beginning of the school year 2003 / 2004 , through the identification of learning the Arabic language according to this strategy, as a new methodology to cope with the explosion of knowledge challenges. It is one of among the pedagogical methods that changed the existing educational relations between the learner and the teacher, and making the teacher as directed and not teaching of knowledge, and the learner is the center of the educational process of learning, builds and supports his knowledge. But the pedagogical reality is refers to the educational system’s is not able to raise the difficulty of the embodiment of this strategy because many presumptions controls the success of this process and the lack of compatibility between the school the decisions and applied practice.
|