ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جرائم الإبادة الجماعية في سياسات فرنسا الاستعمارية حيال الشعب الجزائري 1945 - 1962

العنوان بلغة أخرى: The Genocide Crimes in the French Colonial Policies Towards the Algerian People 1945 - 1962
المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: السبعاوي، فهد عباس سليمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، أسماء عبدالكريم (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج12, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 143 - 175
DOI: 10.32894/1911-012-003-005
ISSN: 1992 - 1179
رقم MD: 923381
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: تعد جرائم الإبادة الجماعية الماسة للجنس البشري من أشد الجرائم خطورة ضد البشر، إذ أنها تنطوي على مسام بحياة الأشخاص أو بحريتهم أو حقوقهم أو غير ذلك. وتشكل تلك الجرائم في مجملها ما يطلق عليه الجرائم الإنسانية. وبما أن الموضوع يتعلق بالجزائر، فقد وصف المؤرخون والكتاب من مختلف جنسياتهم الاستعمار الفرنسي في الجزائر بأبشع استعمار، الذي فاق بطشه وتجاوزات جرائمه كل الأعراف والقوانين الدولية، والغريب في الاستعمار الفرنسي هو سبق الإصرار والترصد للفعل الإجرامي في الجزائر أرضاً وشعباً. يتناول الموضوع جرائم الإبادة الجماعية التي اتبعتها السلطات الاستعمارية الفرنسية في الجزائر إبان احتلالها عام 1830 والذي دام ما يقرب 130 عاماً، إذ نفذت السلطات الفرنسية خططاً إجرامية لإبادة الجزائريين، وعمدت إلى استخدام كل الأدوات القمعية المتوفرة لديها، شملت كل فئات الشعب دون تمييز بين المدنيين العزل من أطفال ونساء وشيوخ. وارتكبت السلطات الفرنسية مئات المجازر الجماعية واستعانتها بعدة وسائل وقوانين عقابية تتعارض مع القوانين والأعراف الدولية أطلقت عليها أسم: القوانين الخاصة. ونظراً لتعدد الجرائم الفرنسية في الجزائر منذ احتلالها سنة 1830، إلا أننا سنكتفي بالحديث عنها بدءاً من مجزرة الثامن من أيار 1945 في مدينة اطيف، التي تعد شاهداً حياً على جرائم فرنسا، وحتى حصول الجزائر على الاستقلال عام 1962. ومن بينها القتل الجماعي للسكان، إلى النهب والسلب وسياسة الأرض المحروقة وحرب الإبادة. وانتهت تلك الجرائم بإجراء الفرنسيين تجارب نووية في الصحراء الجزائرية، والتي تم فيها استخدام الأسرى الجزائريين كحقل تجارب لهذا الغرض وما نتج عن تلك التجارب من آثار بيئية وصحية على الجزائريين إلى يومنا هذا.

The crimes of genocide that touch the human beings are regarded one of the most dangerous crimes against human beings. They involve the lives of man, freedom and rights. Those crimes compose what we call human crimes. This subject deals with genocide crimes which had been done by the French colonial authorities in Algeria during its occupation to Algeria in 1830 which lasted to 130 years. The French authorities did a criminal plans to genocide the Algerians and they used all the possible opperssine procedures. This included all the groups of people without differentiating civilians, children, old people and women. The French authorities committed hundreds of massacres and used different means and punishing laws which object the laws and international laws and traditions, they called them, special laws. For the multiple French crimes in Algeria in 1830 and their infinite number, but we are going to talk about some of them. One of them is the mass killing of people, stealing and looting and the genocide. The French did nuclear tests in the Algerian desert, they used the Algerian prisoners as a field of test for that purpose. Those tests yielded a health and environmental consequences till this day.

ISSN: 1992 - 1179