المصدر: | مجلة اتحاد المصارف العربية |
---|---|
الناشر: | اتحاد المصارف العربية |
المؤلف الرئيسي: | حمود، مازن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع452 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 98 - 100 |
رقم MD: | 923485 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على حجم الديون في العالم كونها إنذار لأزمة مقبلة. فيكثر الحديث اليوم عن ظاهرة بنوك الظل ونشاطها الذي لا يخضع لرقابة مصارف مركزية وهو يوازي القطاع البنكي العادي، كما يكثر الحديث عن ضخامة حجم الديون التي تبتلي بها الحكومات ولا سيما حكومات الدولة الناشئة فالصين وحدها تُشكل أكثر من 40% من إجمالي الديون العالمية منذ عام 2007. وأشارت الورقة إلى تنامي حجم الديون عالمياً والمخاطر المحتملة فحسب أرقام المعهد المالي الدولي في بداية العام 2018 فقد بلغ حجم الديون الدولية حكومات وشركات وأفراد مجتمعة حوالي 237 ألف مليار دولار ومنذ ذلك التاريخ حتى الأن تزايدت الديون بمعدل 15% إضافية، والمشكلة الأساسية التي تقف في سكة المديونية عالمياً اليوم تكمن في سياسة سعر الفائدة المركزية. ثم أوضحت الورقة أن البلدان الناشئة قد تكون الأكثر تضرراً من ظاهرة تنامي المديونية عالمياً لأنها الأكثر طلباً للاستدانة فمع مواصلة ارتفاع الفائدة ولا سيما على الدولار قد نجد البلدان الناشئة نفسها أمام واقع الإفلاس حين تزداد قيمة ديونها. وخلصت الورقة إلى أن مواصلة الفوائد المركزية في الارتفاع كما بدأ ذلك يرتسم في أميركا ومنتظر في منطقة اليورو خلال الفصول المقبلة قد يؤدي ببعض البلدان الضعيفة اقتصادياً إلى الإفلاس وتقع في كارثة أسوا من كارثة 2008 التي انطلقت من أميركا واجتاحت العالم، وقد تكون الأزمة القادمة مصدرها الصين على غرار ما حصل لأميركا واليابان وقد يكون مصدرها التوسع الملحوظ لبنوك الظل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|