المستخلص: |
كشفت الدراسة عن الاستفادة من الزجاج النحتي في التجميل المعماري، وذلك من خلال مقدمة وعدة نقاط، المقدمة أوضحت أن العمارة تعد أحد الفنون التشكيلية إلا أنها تتميز عن باقي الفنون( النحت، الرسم) بإنها وظيفية نفعية، وقد ذهب البعض إلى تعريفها بأنها أم الفنون لأنها تحتوى الفنون الأخرى في موضوعاتها، أما النحت فهو فن تجسيدي يرتكز على انشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد. والنقطة الأولى تحدثت عن فن النحت، والنقطة الثانية تطرقت إلى النحت المعاصر، والفن وفن النحت، والنقطة الثالثة أشارت إلى المعاصرة في العمارة والنحت، وقدمت رؤية فكرية في التشكيل المعاصر، والنقطة الرابعة حددت طرق استخدام خامة الزجاج لعمل نحت زجاجي يصلح للعمارة الحديثة، والنقطة الخامسة سردت الطرق المستحدثة في إعادة تشكيل الزجاج حرارياً، والمتمثلة في ( طريقة إعادة تشكيل الزجاج بالصهر، والتشكيل بالصهر في القوالب المغلقة، وتشكيل الزجاج بالصب من خلال بوتقة الصهر في قالب التشكيل). والنقطة السادسة تحدثت عن القوالب المستخدمة في النحت الزجاجي، والأفران المستخدمة ( الأفران الكهربائية). وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على تفوق قوة الزجاج الميكانيكية الخالي من عيوب التصنيع قوة الفولاذ، والذي يجمع بين صفات المعادن في صهره وصبه وصفات السوائل اللزجة في تشكيله المباشر مما يجعله خامة نحتية فريدة. وأوصت الدراسة بضرورة عمل أبحاث متعددة بكليات الفنون بين التخصصات المحتلفة كالخزف والنحت والزجاج للتوصل إلى أفضل القوالب المستخدمة في النحت الزجاجي وتوظيفه في العمارة بشكل جيد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|