ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







Evaluating the Dominant Theories on the Genesis of the Mosque Type

العنوان بلغة أخرى: تقييم النظريات السائدة عن نشأة الطراز المعماري للمسجد
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: Ayyad, Essam S. (Author)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: يوليو
الصفحات: 1 - 22
DOI: 10.12816/0038057
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 923800
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المسجد | أصول | نظريات | الإسلام المبكر | قاعات الإستقبال الفارسية | البازيليكا الرومانية | الكنائس | معابد اليهود | Mosque | Pre-Islamic Types | Origins | Apadāna | Roman Basilica | Church | Synagogue | Theories
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: The Western interest in studying the artistic patrimony of the Muslim world began as early as the late-nineteenth century. Since then, huge efforts have been made to document, analyse and conserve the gems of Islamic architecture. Nonetheless, mainly drawing on Arabia’s slender architectural heritage in pre- and early Islamic times, a majority of Western scholars have tended to credit the mosque type to non-Islamic origins. Although most of these theories were put forward about a century ago, they still largely shape the dominant wisdom in Western scholarship. This article tries to look closely into the earliest mosques, particularly those built in the first/seventh century, with the aim of investigating whether and how these mosques were influenced by the local pre-Islamic types. To do so, we will consider the early Arabic sources as well as the findings of the relevant excavation works. It is of interest to note that all hypotheses on the non-Islamic origins of the mosque were too weak to withstand the scrutiny of subsequent research. A typical case in the literature is that a group of scholars adopt a theory which is soon demolished by another group who themselves propose their own that is disproved by a third group and so on. All these views failed to provide convincing answers for such central questions as when, where and how a certain architectural type, or types, inspired the mosque. The stark simplicity of the earliest mosques, and which derived from the simplicity of the Islamic rituals themselves, does not seem to have required, particularly in the earliest phase, the borrowing of any foreign architectural type. Later, the mosque layout, while greatly retaining its distinctive Islamic character, was influenced by some architectural types in the conquered territories. A noted example is the use of transept in the Umayyad mosque in Damascus. The presence of such influences is natural and could well have been dictated by variant climatic conditions, but should not be taken to attribute the mosque type to non-Islamic origins-especially that it was only at a later date when such influences found their way to mosque architecture.

لقد بدأ الاهتمام الغربي بدراسة التراث الفني والعماري للعالم الإسلامي منذ أواخر القرن التاسع عشر. ومنذ ذلك الحين، فقد بُذلت جهود لافتة لتوثيق ودراسة روائع العمارة الإسلامية وكذلك الحفاظ عليها. إلا أن غالبية العلماء الغربيين، انطلاقا مما هو معروف عن التراث العمراني الضئيل لشبه الجزيرة العربية قبيل ظهور الإسلام، قد دأبوا على إرجاع طراز المساجد في الإسلام إلى أصول غير إسلامية. وعلى الرغم من أن معظم هذه النظريات قد وُضعت منذ ما يقارب قرنا من الزمان، فإنها ما تزال تشكل وجهة النظر السائدة في المدرسة الغربية حتى الآن. هذه الدراسة تحاول أن تنظر عن كثب في تاريخ المساجد الأولى، خاصة تلك التي شُيدت في القرن الأول للإسلام، وذلك بهدف الوقوف على معرفة ما إذا كانت تلك المساجد قد تأثرت بالفعل بالطرز المعمارية المحلية التي كانت موجودة قبل الإسلام. لهذا، فإننا سوف نعتمد في هذه الدراسة على المصادر العربية الأصيلة إلى جانب نتائج أعمال الحفائر ذات الصلة. لعل من اللافت أن كل تلك النظريات التي وضعت عن الأصول غير الإسلامية للمسجد لم تتمكن من الصمود في وجه ما تلا من دراسات وأبحاث. فكثيرا ما نجد في الأدبيات نموذجا لجماعة من الباحثين وقد تبنوا نظرية ما، لكن سرعان ما يتم هدمها على يد فريق آخر، والذي يقوم بدوره بوضع نظريته الخاصة عن الأصول الغير إسلامية للمسجد. إلا أن هذه الأخيرة لا تلبث أن يهدمها فريق ثالث، وهكذا. إن جميع هذه النظريات لم تنجح في تقديم إجابات عملية لجملة من الأسئلة المحورية، فيما يتصل بمتى وأين وكيف ألهم طراز معماري بعينه نموذج المسجد في الإسلام. إن البساطة الواضحة التي ميزت المساجد الأولى، والتي اشتقت من بساطة الشعائر الإسلامية نفسها، لا يبدو أنها قد تطلبت استعارة أي طراز أجنبي ليكون مكان لصلاة المسلمين. أما فيما تلا من عقود، فقد تأثر المسجد ببعض الطرز المعمارية التي كانت موجودة في البلاد المفتوحة، لكنه ظل محتفظا بشخصيته الإسلامية. ولعل استخدام المجاز القاطع في المسجد الأموي بدمشق، على سبيل المثال، يعد نموذجا واضحا لهذا التأثير. إن وجود مثل هذه التأثيرات لهو أمر طبيعي وربما يكون قد دفع إليه الظروف المناخية المتنوعة، لكن لا يجب أن يتم الاستناد عليه لنسبة الطراز المساجدي لأصول غير إسلامية. خاصة وأن هذه التأثيرات لم تجد طريقها إلى عمارة المسجد إلا في مرحلة لاحقة.

ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة