ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظروف المبنية المعرفة بالقصد وأعاريبها في القرآن الكريم: دراسة دلالية تحليلية

المصدر: مجلة جامعة كركوك للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة كركوك
المؤلف الرئيسي: حمزة، صدام حمو (مؤلف)
المجلد/العدد: مج9, ع1
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2014
الصفحات: 130 - 166
DOI: 10.32894/1911-009-001-005
ISSN: 1992 - 1179
رقم MD: 923809
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث الظروف التي تعرف عند النحاة بـ (الغايات) من خلال القرآن الكريم لكون لغة القران الكريم تمثل الفصاحة المطلقة، وتعطي اللغة العربية طاقة تعبيرية تفوق الوصف وتعبر عن المعنى المراد بأسلوب بريء من التكلف واللبس. وقد اقتضت طبيعة البحث أن يقسم إلى مبحثين تسبقهما خاتمة تناولت مفهوم الغاية وألفاظها، وأما المبحث الأول فتناول وظيفة بناء هذه الظروف وتناول المبحث الثاني وظيفة إعرابها في حال إضافتها وعند قطعها عن الإضافة ثم انتهى البحث بخاتمة تناولت أهم النتائج التي توصل لها البحث. وقد تبين بعد الدراسة أن هذه الظروف إذا كانت معربة مضافة فإن وظيفة الإضافة فيها هي الحصر، أي أن معناها يكون محصورا في لفظ المضاف إليه، وأما إذا كانت معربة مقطوعة عن الإضافة ففي الحالة هذه تلحقها تنوين تؤدي وظيفة التنكير لتدل أن هذه الظروف التي لحقها غير معروف لدى المتكلم أو السامع، وأما إذا كانت مبنية على الضم فإنها تكون معرفة بالقصد وهو معرف معنوي أي القصد إليه، وتكون حينذاك معلومة الزمان والمكان، وتؤدي ضمة البناء العارضة فيها وظيفة القصدية كما تؤديها في المنادى النكرة المقصودة. ولا تسمى هذه الظروف موضوعة البحث بالغايات إلا في حال بنائها على الضم، وقد آثر البحث تسميتها بالظروف المعرفة بالقصد لكون أدق من مصطلح الغايات التي يتضح معناه حتى عند النحاة. وهذه الظروف المعرفة بالقصد قد جاءت في مواضع غير مسبوقة بـ (من) وجاءت في مواضع أخرى مسبوقة بها، وتبين من خلل البحث أنها إذا سبقت بحرف الغاية (من) فإن حرف الغاية ستشمل كل الفراغ بين هذه الظروف، أي أن الحدث الذي اقترن زمانه الظروف قد حدث دون أن يكون هناك فاصل زماني أو مكاني يفصله عن هذه الظروف، كما أنها تشير في حال سبقها لهذه الظروف أن الحدث المقترن بظروف الغاية قد استمر إلى زمن التكلم دون انقطاع.

This research deals with the adverbs which known by the grammarians as (the aims) through the Holy Qura'an represents the absolute eloquence and gives the Arabic Language a description energy and expresses the meaning in a style devoid of fake and confusion. The nature of the research requires to divide it into two chapters precedes by the end that dealt with the meaning of the aim. The first chapter deals with the construction of the adverbs. And the second chapter deals with the state of the addition. The research finishes with an end dealt with the most important results that the research has reached to. After this study it appears that if the adverbs were added, so the job of the addition will be restricted. And if the adverbs weren't added, it will perform the job of the indefinite to indicate the adverbs that follow by the speaker and the listener. This research prefers to name the adverbs by the definite adverbs because it is more specific from the idiom of aims which expresses its meaning by the grammarians. These adverbs has come in many different positions and this research discovers that actions which associated by adverbs of time and adverbs of aim continuous into the speakers time without cease.

ISSN: 1992 - 1179

عناصر مشابهة