ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الفنون البصرية ودورها في الحفا...>الوصف

الفنون البصرية ودورها في الحفاظ على الثقافة والهوية

العنوان بلغة أخرى: Visual Arts and their Role in Preserving Culture and Identity
المصدر: مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية
الناشر: الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية
المؤلف الرئيسي: عبدالحى، جمال (مؤلف)
المجلد/العدد: ع12
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 65 - 74
DOI: 10.12816/0048949
ISSN: 2356-9654
رقم MD: 923989
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الأفلام الغنائية
الهوية
الثقافة
فيلم حسن ونعيمة
الفنون البصرية
الموال القصصى
كلمات المؤلف المفتاحية:
الفنون البصرية | الموال القصصى | فيلم حسن ونعيمة | الأفلام الغنائية | The Visual Arts | El Mawal El kasasy | Hasan & Naima | Songing Film
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

361

حفظ في:
المستخلص: The arts are an honest interface to learn about the cultures of the societies in the world. What concerns us as Arab peoples is to preserve our culture and preserve our Arab identity, especially in the current circumstances and the challenges facing us in technological progress, which is a double-edged sword. As we can benefit from it from an information perspective and learn about other cultures. It is also a threat to our identity and our Arab culture - which is characterized as an authentic human culture encompassing the manifestations of the spirit and matter and characterized by values of intellectual and aesthetic of historical heritage - and perhaps the means of social media is one of the most prominent manifestations of this technology and the most important and most widespread because they - social media - available for use for different categories In terms of age, gender, educational, cultural and economic level, as well as the level of knowledge awareness and value perception. Perhaps the arts are the mirror that reflect those things of cultural confusion coming from several sources reflect the currents and trends of intellectual does not fit the nature of our culture and our Arab identity. Unfortunately, there is a significant lack of cultural and artistic institutions in our Arab countries, as well as the elite of intellectuals and innovators. This is centered on the lack of attention to intellectual and aesthetic values which must be the primary objective of each artistic work. Responsibility here rests with the creative, producer, critic and recipient. No one is exempted. Note that the solution is not difficult and not far, but is at the core of our daily life system, which form our culture and express our Arab identity. Therefore, it should be the reference of the intellectual and aesthetic content of any artistic work based on the positive values derived from our Arab culture and expressive of our identity. Especially with the presence of young generations that derive their information and adopt their knowledge through satellite channels and means of social media without conscious control of what is offered from the nausea, or everything that is contrary to our social values, which we must adhere to and maintain and even develop. If we consider our folk heritage, whether Egyptian or Arab, we will find it in all aspects of artistic creativity related to our customs, traditions, celebrations and events of our lives, and therefore we must take care of it and protect it and preserve it because it holds the values of intellectual and aesthetic and national characteristics created by the Egyptian society and the Arabs over time and history. We seek to discover new attempts at authentic inspiration that contribute to the cognitive formation and value perception of present and future generations of young people. And when you consider how to take advantage of the artistic and creative elements of our folklore in the face of the cultural and technical risks brought by technology and negatively affect our culture and identity. We find that cinema is the best way to employ subjects of folklore in a manner appropriate to the circumstances of the present age and corresponds to the psychological and mood formation of the scenes, especially young people, to shape the ideal of youth. It is preferable that all participants in the artistic process are young generations who possess talent and need to assert themselves. And not to lose sight of the fact that cinema is an art based on imaginative creativity and attracts all people regardless of their social, economic and cultural status. It is an influential art of thinking through the image as a medium of expression and transmission of intellectual value and beauty. Then we chose a successful artistic experience that represents the role of visual arts in supporting societal values and preserving identity through the Songing Film (Hassan and Naima) taken from The Mawal known as Hassan and Naima, which is one of the most famous and important part of our heritage Songing and our Folkloric heritage

تعد الفنون واجهة صادقة للتعرف على ثقافات المجتمعات في العالم، وما يهمنا كشعوب عربية هو الحفاظ على ثقافتنا وصون هويتنا العربية، وبخاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات التي تواجهنا والمتمثلة في التقدم التكنولوجي الذي يعد سلاح ذو حدين فكما يمكننا الاستفادة منه من منظور معلوماتي والتعرف على ثقافات أخرى. كذلك أصبح يمثل خطرا على هويتنا وثقافتنا العربية – التي تمتاز بأنها ثقافة إنسانية أصيلة شاملة لمظاهر الروح والمادة كذلك أصبح يمثل خطرا على هويتنا وثقافتنا العربية – التي تمتاز بأنها ثقافة إنسانية أصيلة شاملة لمظاهر الروح والمادة وتتميز بقيم فكرية وجمالية ذات عراقة تاريخية – ولعل وسائل التواصل الاجتماعي من أبرز مظاهر تلك التكنولوجيا وأهمها وأكثرها انتشارا نظرا لأنها – وسائل التواصل والاجتماعي – متاحة للاستخدام لفئات مختلفة من حيث العمر والجنس والمستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي وكذلك مستوى المعرفي والإدراك القيمي. ولعل الفنون هي المرآة التي تعكس تلك الأمور من التشويش الثقافي القادم من مصادر عدة تعبر عن تيارات واتجاهات فكرية لا تلائم وتناسب طبيعة ثقافتنا وهويتنا العربية. للأسف الشديد يوجد تقصير ملموس من المؤسسات الثقافية والفنية في بلادنا العربية، وأيضا النخبة من المثقفين والمبدعين ويتمحور ذلك الأمر في عدم الاهتمام بالقيمة الفكرية والجمالية التي يجب أن تكون هي الهدف الأساسي لكل عمل فني، والمسئولية هنا تقع على عاتق كل من المبدع والمنتج والناقد والمتلقي ولا أعفي أحدا. علما بأن الحل غير شاق وليس ببعيد، بل هو في صميم منظومة حياتنا اليومية والتي تتشكل منها ثقافتنا وتعبر عن هويتنا العربية. لذا يجب أن تكون مرجعية المضمون الفكري والجمالي لأي عمل فني مبنية على القيم الإيجابية المستخلصة من ثقاتنا العربية والمعبرة عن هويتنا. وبخاصة مع وجود أجيال شابة تستمد معلوماتها وتبني تكوينها المعرفي من خلال الفضائيات ووسائل التواصل الاجتماعي بدون رقابة واعية على ما يقدم من غث، أو كل ما هو مخالف ومضاد لقيمنا الاجتماعية والتي يجب أن نتمسك بها ونحافظ عليها بل وننميها. وإذا تأملنا تراثنا الشعبي سواء المصري أو العربي سنجده زاخرا بكل جوانب الإبداع الفني المرتبط بعاداتنا وتقاليدنا واحتفالاتنا ومناسبات حياتنا، ولذلك يجب علينا الاهتمام به وحمايته والحفاظ عليه لأن يحمل قيم فكرية وجمالية وخصائص قومية صنعها مجتمعنا المصري والعربي علي مر الزمن والتاريخ وحينما نسعى إلى تنميته وتطويره فإنما نسعى إلى الكشف عن محاولات جديدة لإلهام أصيل يسهم في التكوين المعرفي والإدراك القيمي للأجيال الشابة الحالية وما يليها من أجيال، وعندما تفكر في كيفية الاستفادة من العناصر الفنية والإبداعية التي يضمها تراثنا الشعبي في مواجهة المخاطر الثقافية والفنية التي تجلبها التكنولوجيا وتؤثر بالسلب على ثقاتنا وهويتنا. ونجد أن السينما هي الوسيلة الأفضل في توظيف موضوعات من التراث الشعبي بشكل يتناسب مع ظروف العصر الحالي ويتوافق مع التكوين النفسي والمزاجي للمشاهد وبخاصة الشباب لرسم المثل الأعلى للشباب، ويفضل أن يكون كل المشاركين في العملية الفنية من الأجيال الشابة التي تملك موهبة وفي حاجة إلى تأكيد ذاتها وتأكيد انتمائها لأوطانها وحماية الثقافة والهوية – كما لا نغفل أن السينما فن قائم على الإبداع التخيلي ويجذب جميع الناس مهما كانت مكانتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إذ انه فن مؤثر على التفكير عن طريق الصورة كوسيلة للتعبير وإرسال القيمة الفكرية والجمالية. ثم وقع اختيارنا على تجربة فنية ناجحة تمثل دور الفنون البصرية في تدعيم القيم المجتمعية والحفاظ على الهوية من خلال الفيلم الغنائي (حسن ونعيمة) المأخوذ من الموال القصصي المعروف باسم (حسن ونعيمة) وهو من أشهر المواويل التي تمثل جانب هام من تراثنا الغنائي بصفة خاصة وتراثنا الشعبي عامة.
ISSN: 2356-9654

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.