ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التربية وعلم النفس الإجتماعي

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الحمود، ناجح الخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع655
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نيسان / رجب
الصفحات: 47 - 52
رقم MD: 924190
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث التربية وعلم النفس الاجتماعي. فالتربية هذا المفهوم الفلسفي والعقلي المهم جداً وأحد فروع العلوم الإنسانية والمستقل بأقسامه أكاديمياً، والمتصل واقعياً وعلمياً بتفاصيل حياة الإنسان، وعلم النفس الاجتماعي هذا العلم الذي يعد علما حديثاً وفرعاً من علم النفس العام. اشتمل البحث على عدة عناصر، أوضح العنصر الأول التربية والمستوى الأول، فالتربية ليست أوامر أخلاقية عليا، بل عندما تصبح بهذا المستوى تفقد قيمتها بصفتها تربية أو حتى بصفتها علماً من العلوم الإنسانية، وتصبح عبارة عن جملة من القيم الوعظة التي تفقد حتى قيمتها الوعظية عندما لا تتوافر لها الوقائع المادية الداعمة لها. العنصر الثاني التربية والمستوى الثاني، فهذا المستوى هو المستوى التعليمي النظري بمراحله كافة من الطفولة الأولى وحتى بعد تجاوز ين الرشد، وهو خاضع للمؤسسات التعليمية والثقافية والإعلامية وبرامجها ومناهجها التي تقدمها للأجيال المتلاحقة، وهو يتطلب تناسق وتوافق وتكامل المناهج التعليمية بمراحلها كافة. العنصر الثالث علم النفس الاجتماعي والمستوى الأول، ففي هذا المستوى العملي يقدم علم النفس الاجتماعي دوره بصفة مراقب من جهة وبصفة محاكم من جهة ثانية، ومن ثم يقوم بعملية تقويم الحالة السلوكية والدفع باتجاه أفضل السلوكيات بوساطة الممارسة العملية من خبراء علم النفس، وجعلها القدوة للآخرين أو بوساطة التحفيز المادي. العنصر الرابع علم النفس الاجتماعي والمستوى الثاني، فهذا هو المستوى النظري الذي يقوم على وصف الواقع وتحديد مشكلاته بدقة تمكن من تقديم الأفكار المناسبة لحل الإشكالات القائمة بوضع الحلول المناسبة لهذه المشكلات. واختتم البحث موضحاً التداخل بين العلمين وحاجة كل منهما للآخر فمهمة كلا من العلمين العمل على إزالة السلوكيات السلبية والمشاعر السلبية عند الناس من حسد وحقد ونميمة وغش وخداع، ومن ثم أحقاد وصراعات عبثية تصنف علمياً وأخلاقياً بأنها أمراض نفسية واجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018