ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الوظائف العليا للقشرة الدماغية

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: طرابيه، أسعد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع655
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نيسان / رجب
الصفحات: 86 - 97
رقم MD: 924211
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

32

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الوظائف العليا للقشرة الدماغية. فللقشرة الدماغية وظائف عليا متعددة، كالذاكرة واللغة والعمليات الانفعالية والانتباه. وأوضح البحث أنه إذا نظرنا إلى الذاكرة البشرية كنظام معالجة معلومات فيجب أن تتضمن ثلاثة مراحل هي الترميز والتخزين والاسترجاع، ومن الاشكال المألوفة لدراسة الذاكرة، الذاكرة الحسية، الذاكرة قصيرة المدى (الفاعلة)، الذاكرة طويلة المدى. وبين البحث أن فقدان الذاكرة هو فقدان المعلومات أو الخبرات الخاصة أو العامة وقد يكون جزئياً أو كلياً، وقد يكون دائماً أو مؤقتاً، فيمكن إرجاع أسباب فقدان الذاكرة لأسباب نفسية وعضوية، ويمكن تقسيم فقدان الذاكرة إلى نوعين فقدان الذاكرة البعدي، وفقدان الذاكرة القبلي. وتناول البحث الذاكرة من زاوية السياق، فهناك نوعان للسياق، سياق خارجي ويقصد به المثيرات البيئية والفيزيائية الموجودة لحظة تعلم معلومة معينة، بينما السياق الداخلي يقصد به الحالة الصحية ويقصد به الحالة الصحية والحالة النفسية التي تكون موجودة عند الشخص وقت تعلمه معلومات معينة، كشعوره بالجوع او الغضب أو الألم. وبين البحث أن هناك ثلاث نظريات تحاول تفسير فقدان الذاكرة، النظرية الأولى تقول إن فاقدي الذاكرة مصابون بعجز في عملية الربط ولكن هذه النظرية فقدت جزءاً من أهميتها من حيث إن كثيراً من عمليات التعلم تبقى سليمة عند فاقدي الذاكرة. النظرية الثانية تقول إن فاقدي الذاكرة لا يوجد لديهم مشكلة في تفسير او تخزين المعلومات لكنهم يعانون من استرجاع المعلومات. النظرية الثالثة تقول إن العجز الأساسي يكون في الذاكرة لمعلومات السياق أي المعلومات التي كانت على جانبي الدماغ المسؤولين عن الانتباه خلال عملية التعلم. وأشار البحث إلى تعريف اللغو وأعراض اضطرابات اللغة والتي تمثلت في اضطرابات في الفهم، اضطرابات إنتاج اللغة. وتطرق البحث إلى تطور الكلام واللغة، والعمليات الانفعالية، والانتباه. واختتم البحث موضحاً أنه إذا أصبح هناك خلل في الوظائف التنفيذية، وحتى لو بقيت الوظائف المعرفية سليمة فإن الشخص يصبح اعتماديا، ولا يعتني بنفسه ولا يستطيع إدامة العلاقات الاجتماعية ولا يقوم بعمل هادف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018