المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الراهب، هاني (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع655 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نيسان / رجب |
الصفحات: | 160 - 168 |
رقم MD: | 924304 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على مقدمة وأفكار عن الرواية العربية. أوضح المقال إن آرنولدكيتل يري أن ظهور الرواية في أوروبا اقترن اقترانًا حتميًا بظهور البرجوازية الأوروبية، وإن الحياة الجديدة التي أعقبت الإقطاعية كانت من الغني والاتساع بحيث أفرزت ملحمتها الخاصة بها، وعلى الجانب الأخر لم يكن في العالم العربي برجوازية مثل البرجوازية الأوروبية، ثمة أغنياء لكنه غني مدين بأسبابه إلى مصادفات الطبيعة، ربما كان بوسع كثير من العرب أن يتنبأ في أثناء الحرب العالمية الثانية بأن البرجوازية العربية قادمة. وأوضح المقال إن الأدب عامة، الرواية بصفة خاصة، تعد محاولة لإنتاج القيم الكبرى التي تلتقي عندها الحضارات فتتفاعل دون أن (تتلاغي)، وربما كان بوسع الرواية أكثر من غيرها أن تتجه نحو تعبير جديد عن الإنسان عبر وصولها إلى أفق حلمه الكلي ومحاولة تعريفه. ثم تطرق إلى الفرق بين الحداثة والمعاصرة، والأطر المعرفية التي تصنعها اللغة. واختتم المقال بأن سلطة الثقافة البديلة تستمد قوة إضافية من سلطة ثقافية رديفة ينشئها ناشزو الطبقة المتوسطة الذين اغتربوا عنها دون أن يخرجوا منها، إن هؤلاء ليسوا ظاهرة أعجوبية، إذ لم يعرف عن الطبقة المتوسطة أنها انسجمت يوماً أو تآلفت شرائحها، إن معظم الذين قادوا تجربة التعبير الروائي بعد نجيب محفوظ معارضون للسلطة المعاصرة، لكنهم يلتقون معها في المحصلات والنتائج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|