ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فلسفة النبوة عند ابن النفيس

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: أسبر، علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع655
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: نيسان / رجب
الصفحات: 188 - 200
رقم MD: 924327
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على فلسفة النبوة عند ابن النفيس. لقد ألف ابن النفيس كتابه عن سيرة النبي محمد، لا بقصد تأريخ حياته، ولا ذكر الغزوات والحروب والمصالحات التي قادها، وإنما من أجل إثبات أن العقل الإنساني بما هو عليه مفطور يجب أن يسلم بصحة النبوة، لأن نظام الكون نفسه، يقتضي إرسال الأنبياء لتنظيم شؤون الخلق، وقد كانت هذه القناعة أساسية في فكر ابن النفيس. وكشف البحث عن دوافع ابن النفيس لتأليف رسالته في السيرة النبوية، ودلالات رموز قصة "حي بن يقظان" عند كل من ابن سينا وابن طفيل والسهروردي، من حيث حي بن يقظان في منظور ابن سينا، حي بن يقظان في منظور ابن طفيل، حي بن يقظان في منظور السهروردي شيخ الإشراق. كما تطرق إلى منهج ابن النفيس في تأليف قصة "حي بن يقظان"، وتكوين الرجل المسمى بـ "كامل"، وتعرف كامل العلوم العقلية ومعرفته وجود الله تعالي، ووصول كامل إلى تعرف أمر النبوات أو اكتشاف ابن النفيس لفكرة العقد الاجتماعي – الإلهي. واختتم البحث مبينا إن ما يمكن استنتاجه من فهم ابن النفيس للنبوة هو أنه استطاع أن يؤسس لنظرية في الحتمية التاريخية استطاع على أساسها تفسير النبوة، وتتجلي الأهمية الفائقة للرسالة الكاملية في أن ابن النفيس استطاع الدفاع عن النبوة من خارج منطوق نصوصها وليس من داخله، أي لم يلجأ إلى الاستناد أو الاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والتركيز على المعجزات لإثبات النبوة، وإنما اعتمد منهجا عقليا خالصا، وهذا دليل على الرقي الكبير في التفكير عند هذا العالم الفيلسوف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة