| المستخلص: |
The Egyptian rural village is rich in areas of a unique nature and heritage. The façades are characterized by distinctive architectural design and original architectural features, which must be preserved and highlighted in a suitable manner and their architectural styles are taken into account in the new designs of the village. However, this does not mean refraining from innovation and progress. Great ecological and cultural dimensions have left a rich legacy, and later on they should follow their path in the making of art and civilization with all the design foundations that preserve their originality and their inherited values and their distinct environmental identity. The paper discusses the current conditions of the rural environment and will note the extent of differences and contrast between adjacent buildings within the same village. There is no common feature between the facades, no homogeneity in colors or texture, no uniformity of heights, Decorations, materials, thought, cultural and architectural trends, so it is difficult to accept the ever-increasing prevalence of these phenomena. The problem of the research is to exacerbate the manifestations of change in the design and architectural design of the facades and their negative impact on the environmental and cultural dimensions in rural areas, where this problem arises through the urban environment at various levels of change and modification in the design of external facades by different environmental and cultural dimensions of the social classes Which marked most of the buildings with architectural distortion and caused a large degree of visual pollution and the absence of the distinctive rural environmental character of the buildings. The study concludes with the possibility of studying and analyzing the changes in the design and architectural design of the façades in the rural environment of the modern Egyptian village, and clarifying the impact of each of the causes and manifestations of change on the design and design of the facades in order to achieve the preservation of the environmental dimensions and the distinctive design character of the façades in the rural environment of the Egyptian Modern villages.
تذخر القرية الريفية المصرية بالمناطق ذات الطابع والتراث البيئي الفريد، متمثلا في الواجهات ذات التصميم المعماري المتميز، والملامح المعمارية الأصلية، مما يوجب المحافظة عليها وإبرازها بالشكل الملائم وأخذ طرزها المعمارية في التصميمات الجديدة للقرى، لكن ذلك لا يعني الامتناع عن الابتكار والتقدم، فالسابقون كان لهم أبعاد بيئية وثقافية عظيمة تركت تراثا عريقا، وعلى اللاحقين أن يسيروا على دربهم في صنع فن وحضارة بكل الأسس التصميمية التي تحافظ على أصالتهم وقيمهم المتوارثة وهويتهم البيئية المتميزة. وتتناول الورقة البحثية طرح لأحوال البيئة الريفية الحالية وسيلاحظ فيها مدى الاختلاف والتضاد بين المباني المتجاورة داخل القرية الواحدة، فلا توجد سمة مشتركة بين الواجهات، ولا تجانس في الألوان أو الملمس ولا توحيد في الارتفاعات، فضلا عن التفاوت الشديد في التفاصيل والمفردات التصميمية، واختلاف التشكيل والزخارف والمواد والفكر والاتجاهات الثقافية والمعمارية، لذلك فإنه من الصعب تقبل انتشار تلك المظاهر المتزايدة باستمرار. وتتلخص إشكالية البحث في تفاقم مظاهر التغير في التشكيل والتصميم المعماري للواجهات وأثرها السلبي على الأبعاد البيئية والثقافية في المناطق الريفية، حيث تظهر هذه الإشكالية من خلال ما يشهده المحيط العمراني بمختلف مستوياته من التغير والتعديل في تصميم الواجهات الخارجية وذلك من قبل مختلف الأبعاد البيئية والثقافية للطبقات الاجتماعية للمجتمع، مما وسم معظم المباني بالتشوه المعماري وتسبب في إيجاد درجة كبيرة من التلوث البصري وافتقاد الطابع البيئي الريفي المميز للمباني. ويخلص البحث إلى إمكانية دراسة وتحليل مظاهر التغير في التصميم والتشكيل المعماري للواجهات في البيئة الريفية للقرية المصرية الحديثة، وتوضيح مدى تأثير كل من أسباب ومظاهر وعوامل التغير على تشكيل وتصميم الواجهات، بهدف الوصول إلى كيفية المحافظة على الأبعاد البيئية والطابع التصميمي المميز للواجهات في البيئة الريفية للقرى المصرية الحديثة.
|
