المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | هونكه، زيجريد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | بيضون، فاروق (مترجم) , الدسوقي، كمال (مترجم) |
المجلد/العدد: | س57, ع655 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | نيسان / رجب |
الصفحات: | 267 - 272 |
رقم MD: | 924413 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال وجهة نظر ألمانية ب " ابن النفيس". وذكر المقال إنه في عام" 1924" قدم طالب عربي شاب أطروحة باللغة الألمانية إلى كلية الطب في جامعة فرايبورغ أحدثت دهشاً وعجباً شديدين وجرت حولها بحوث محمومة ومقارنات عديدة فكانت النتيجة أن صادق الجميع على ما ورد في الأطروحة من نتائج علمية. وبين المقال أن هذه الأطروحة كانت تنص على أن أول من نفذ ببصره إلى أخطاء جالينوس ونقدها ثم جاء بنظرية الدورة الدموية لم يكن سارفيتوس الإسباني ولا هارفي الإنكليزي بل كان رجلاً عربياً أصيلاً من القرن الثالث وتاريخ الطب، قبل هارفي بأربعمئة عام وقبل سارفيتوس بثلاثمئة عام، وقد قيل فيه:" لم يوجد على وجه الأرض قاطبة مثيل له، ومنذ ابن سينا لم يوجد أحد في عظمته، ألا وهو ابن النفيس". ثم انتقل المقال للحديث عن ابن النفيس، ودراسته واعتماده على كتب جالينوس، وابن سينا ودراسته لهم دراسة واعية متفهمة كان الحكم فيها عقله ومنطقه وخبرته. ثم أشار المقال إلى النتائج التي توصل إليها وهي أن تغذية القلب تحصل بوساطة الدم الذي يجري في العروق الموزعة في أنحاء القلب كله وليس كما ادعى الجميع حتى الآن، في البطين الأيمن من القلب، وبهذا يكون ابن النفيس أول من اكتشف الدورة الدموية في الشرايين الإكليلية. ثم تحدث عن اكتشافه للدورة الدموية الصغرى. واختتم المقال موضحاً إنه على الرغم من أن شروح ابن سينا تعد لدى العرب الشروح المعروفة إلا أنها لم تظفر بشرف الترجمة إلا في الهند. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|