ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدوان وتداعيات حول الإستعمار

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مهنا، ناظم (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع656
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: أيار / مايو
الصفحات: 7 - 10
رقم MD: 924443
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على العدوان وتداعيات حول الاستعمار. وبين المقال أنه في الرابع عشر من نيسان 2018م شن الإمبرياليون عدوانا بالستيا قادته أمريكا بمشاركة حليفيها الاستعماريين فرنسا وبريطانيا، أطلقوا على الأرض السورية مئة وثلاثة صواريخ عابرة للقارات. وذكر أن عدد كبير من القاطنين في دمشق شهدوا الضربة الأثمة التي انطلقت قبل بزوغ الفجر، وسبقت بحملة من الوعيد والتهديد والتهويل، شارك في هذا التهويل إلى حد السخف والبذاءة إعلاميون عرب وغير عرب، ممن يؤمنون بإنسانية الاستعمار. كما أظهر أن السوريون كانوا ينظرون إلى القوة الاستعمارية نظرة تتمرغ أسطورتها على إيقاع الدفاعات السورية التي يقف خلفها أبطال قل نظيرهم، أبطالاً يحق لنا أن نعتز ببطولاتهم، وقد خاضوا معركة حقيقية مع القوة الأكبر في العالم. وكشف المقال أن ثقافة الاستعمار قائمة على التفريق بين الناس وعلى الأكاذيب والأضاليل والأقنعة هذه الأساليب لا تزال قائمة، وهي تستدعي التشريح والكشف عن مراميها وأهدافها كما كان يفعل بعض المناضلين من مثقفي ومفكري العالم الثالث. ثم أوضح أن الإمبريالية اليوم، وهي أعلى مراحل الاستعمار، كما يقولون هي رجعية في جوهرها، ضد الإنسان الحر المستقل، على عكس ما تدعي، وهي التي تؤجج الحروب الأهلية، والعرقية والطائفية، وتدعم أشد البؤر توحشا وبربرية. وأخيراً فإن الاستعمار القديم والجديد بوجهه الإمبريالي يخصب الأرض والسماء بالحرب، فالحذر كل الحذر من ثقافة الاستعمار، وهذا لا يعني أن ننكمش وننعزل ونتقوقع على ذواتنا، بل يعني المزيد من الحيطة وإعلاء روح النقد، وامتلاك أدوات المعرفة لخدمة مقاومتنا لهذا الوحش (الإمبريالي) المتفلت. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة