ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البنية الدرامية وإستبطان وعي الشخصيات في ديوان أناشيد السفر المنسي للشاعر ثائر زين الدين

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الفياض، عماد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع657
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: رمضان / حزيران
الصفحات: 12 - 28
رقم MD: 924687
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على البنية الدرامية واستبطان وعي الشخصيات في ديوان (أناشيد السفر المنسي) للشاعر ثائر زين الدين. وبين المقال أن الشاعر ثائر زين الدين اعتمد على استدعاء الشخصيات الدينية من أسفار العهد القديم وأعاد بناء القصة الخاصة بكل شخصية من خلال طرح الأسئلة الوجودية الكونية والفلسفية المؤرقة والعصية على الإجابة بأن. كما ذكر أن ما قام به الشاعر ثائر زين الدين كان مفارقاً عما قام به الشعراء الآخرون حين استحضروا الشخصيات التراثية، بعضهم استدعاها من أجل رفض الواقع كما فعل أمل دنقل، وبعضهم استدعاها لدواعي انبعاث الأمة كالذي قام به خليل حاوي. كما بين أن النقطة المهمة في أناشيد السفر المنسي تكمن في هبوط الشخصيات التوراتية المعروفة من مرتبة القداسة إلى عالم الناس العاديين، كما أكد أيضا أن (أناشيد السفر المنسي) تكمن في انسيابية القصيدة وعدم صخبها وذلك من خلال العمل على تهدئتها والحد من صوتها العالي حتى يظن المتلقي أنها قصيدة نثر في حين هي قصيدة تفعيلة. واستعرض المقال قصائد ديوان أناشيد السفر المنسي، فنجد القصيدة الأولى بعنوان "الأفعى"، القصيدة الثانية بعنوان "عيسون" والقصيدة الثالثة بعنوان " الأعوام السبعة العجاف"، والقصيدة الرابعة بعنوان " موسى"، والقصيدة الخامسة بعنوان "شمشون ودليلة"، والقصيدة السادسة بعنوان" أوريا الحثي". وأخيراً تجدر الإشارة إلى أن استدعاء الشخصيات الدينية من العهد القديم جاء محمولاً على العنصر الدرامي الذي يصب في" تطور القصيدة العربية ذاتها من غنائية الصرف ومن خاصة التجريد إلى الغنائية الفكرية التي تتمثل في القصيدة الدرامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018