ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان وثقافة الحوار

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نظام، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع657
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: رمضان / حزيران
رقم MD: 924710
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الإنسان وثقافة الحوار. وذكر المقال أننا بحاجة ماسة إلى تعزيز الوعي، وإلى العمل وجهد دؤوب غايته صناعة الإنسان العاقل المنفتح المتوازن الذي يعي كيف يتعايش مع الآخرين تحت سقف الوطن الواحد، وذلك من خلال تكريس لغة التواصل والحوار، والسير في درب التكامل والانفتاح. كما حدد علاقة الإنسان بالحوار، وبين أن الإنسان يمتاز عن باقي الكائنات بالعقل والنطق، ولسانه ترجمان عقله، كما أنه بفطرته واصل خلقته ككائن اجتماعي، يأنس ويألف الآخر، ويعد الحوار بالنسبة للإنسان حاجة أساسية وضرورية كالهواء والماء والغذاء. ثم طرح المقال سؤالاً كيف يصل الحوار إلى مبتغاه، وأجاب عليه ذاكراً أن أمتنا ومجتمعاتنا أحوج ما تكون اليوم إلى تفعيل ثقافة الحوار، والانفتاح على الآخر أكثر من أي وقت مضى، وهذا الحوار والانفتاح لا يمكنه أن يصل إلى مبتغاه إلا بتحقق أمرين: أولهما: انفتاح القلب والعقل معاً، وثانيهما: الانفتاح على الذات. واستعرض المقال عوامل تكريس حالة الانغلاق وتعطيل الحوار في مجتمعاتنا، على الصعيد التربوي، وعلى الصعيد التعليمي، وعلى الصعيد الاجتماعي، وعلى الصعيد الديني والمذهبي. كما تطرق المقال إلى الأسباب المباشرة التي تؤدي إلى محاصرة العقل وعدم الانفتاح، والتي تنقسم إلى أسباب مباشرة داخلية، وأسباب مباشرة خارجية. كما طرح سؤالاً ينص على هل من بديل عن الحوار في مجتمع ساد فيه الاختلاف، وانتقل منه إلى سرد أخلاقيات الحوار. وفي الختام لابد من التعرض إلى ما قامت به داعش (صنيعة أمريكا) منذ سنوات وباسم الدين من رفض للآخر، بل تكريس الإلغاء وقطع الرؤوس والتكفير لكل من يختلف معها في الفكر والسلوك، وهي في ذلك جسدت ذروة التطرف والانغلاق، وضربت بعرض الحائط كل القيم والأخلاق التي دعا إليها الإسلام الحنيف وجسدها رسول الله محمد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة