ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حمار الشعر

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الصفدي، بيان (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع657
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: رمضان / حزيران
الصفحات: 61 - 75
رقم MD: 924748
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على "حمار الشعر". وذكر المقال أن السخرية ببحر الرجز وصلت إلى القول بأنه "حمار الشعر"، فهو نمط عرفه شعرنا العربي بكثرة، وكان يدور على ألسنة كثيرين في المواقف التي تحتاج إلى ارتجال غالباً فلسهولته وشيوعه قيل عنه ما قيل، ونظر إليه بشيء من الاستخفاف، بل أخرجه كثيرون من زمرة الشعر. كما بين أن الرجز في اللغة هو الاضطراب والارتعاد وتتابع الحركات، والأرجوزة تعني القطعة من الرجز، وقد تطورت حتى انتهت إلى فن شعري قائم بذاته ويقال: ارتجز أي أنشد أرجوزة. ثم أوضح أن الرجز في غالبه الأعم قائم على التصريع أي تكرار القافية في كل شطر، وللأمر جماليته، لهذا قال أبو تمام: "وتقفو لي الجدوى بجدوى؛ وإنما يروقك بين الشعر حين يصرع". وكشف المقال أن الرجز بعدما كان مقطوعات أو مرتجلات لا تزيد على شطرين أو عدة أشطر جعله الأغلب العجلي كالقصيدة أولاً، وصار الراجز يخترع ألفاظه، ويستعرض مهاراته بلغة العرب، ويتفنن في تركيبه الموسيقى لهذا فعلى الرغم من بساطة هذا البحر عرفنا أشكالاً موسيقية عديدة منها، وهذا التنويع لا يشمل الوزن فسحب، بل يمتد ليطال القافية أيضاً. وأخيراً فإن بحر الرجز باق. وقيض لهذا البحر الشعري في رحلته التاريخية أن ينتقل من الهامش إلى المتن، ومن المتن إلى صدارته، وبهذا نسي الناس تسمية حمار الشعر والشعراء، بل غدا الرجز بما حمل من غنى مثار دراسات عروضية ونقدية لا تنتهي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة