المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | سماوي، أمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع657 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | رمضان / حزيران |
الصفحات: | 76 - 79 |
رقم MD: | 924799 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على التجليات الاستثنائية للمبدع. وبدء المقال موجهاً مجموعة من التساؤلات للشعر تنص على: ماذا فعلت، ولم أنت هنا، ولماذا باق في ميدانك، وماذا ستفعل دعما للشعر، وهل تستشعر فرصتك التاريخية في أن تجد صوابك الإبداعي الشعري، فتمارس حقك المطرود من صناعة الرسالة الجمالية الإنسانية، لتشهدك أمتك مبدعها الحقيقي. وحاول المقال الإجابة على هذه التساؤلات من خلال بيان أن الذي جرى في التاريخ العربي حتى نهاية الألف الثانية أن شاعر ما قبل الإسلام كان شاعر القبيلة حتى لو تصعلك، وبعد ظهور الإسلام أصبح شاعر الدين، ثم الطائفة، ثم شاعر الخليفة، فالبلاط أو القصر. وأظهر المقال أن هذه الحدود التقليدية التي وضع فيها الشاعر نفسه جعلته يتخلى عن ولاءاته، وهذه كانت نقيضاً حتمياً وحكمياً لمفاهيم هوية وانتماء الشعر، وقد بقي الشاعر العربي مشغولاً بطقس كتابي تحت راية الأغراض الشعرية التقليدية. وذكر المقال أننا بحاجة إلى شاعر استثنائي يحتاج أولاً: إلى بلورة وعيه العميق لمفهوم لأنه فرد استثنائي، وإن إيمانه هنا، يتحقق عندما يسخر تلك الطباع الفضولية، وثانيا: يحتاج لفهم أنه في هذا الزمن هو الوحيد الذي يحاول الإبداع الجدي بعد توقف أي نشاط آخر، بما فيه النشاط الأيديولوجي والعلمي إلى حد ما. وأخيراً فإن قصائد الشعر العربي الحديث عاجزة عن أن تكون قصائد موحدة عضوياً فإذا جاءنا إلى أي قصيدة، وأخذنا منها مقطعاً ما، فنفاجأ بأنه قابل للقراءة المستقلة بعيداً عن ما يربطه ببقية مقاطع القصيدة، إن لم تكن القصيدة الباقية كوحدة كلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|