المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قاسم، محمد عبدالله (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع657 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | رمضان / حزيران |
الصفحات: | 168 - 176 |
رقم MD: | 924933 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على فتاة غسان (1908-1985)، كمحطة من محطات في تاريخ امرأة رائدة. وبين المقال أن فتاة غسان سليلة يصدر الشعر عنها، كما يصدر العطر من الورد، ويطاوعها القول كما يطاوع النسيم الأنف، وفاطمة واحدة من أولئك الذين بسط الله لهم في البيان بسطاً، وأجزل لها رزقاً من القول الدفاق والكلام البليغ، ودمت لها درب الشعر، ووطأ لها الأكناف، فجاء شعرها سلساً عذباً انيساً يحدث ما يشبه السحر في شغاف القلب. واستعرض المقال السيرة الذاتية لفتاة غسان" فاطمة سليمان الأحمد، متناولاً فيها طفولتها، ومبيناً سبب تسميتها بلقب "فتاة غسان" ودلالاته، ومتحدثاً عن فتاة غسان الزوجة المثالية والأم الرؤوم. واختتم المقال ذاكراً أن المتتبع لشعر فتاة غسان يلاحظ أن أكثره اتفق لها قبل أن تدخل في خضم الحياة الزوجية ويزدحم عليها أولادها الثمانية الذين منحتهم ذوب نفسها، فقامت عليهم أحسن قيام، وهذه آثارهم تدل عليها، فقد جندت نفسها لتعليمهم والارتقاء بهم، إذا كانت تلج بهم عالم المعرفة، وهم بعد صغار كزغب القطا تقرأ عليهم أخبار "مروج الذهب" للمسعودي وتبسطها لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|