المستخلص: |
كان الوقف مصدر التمويل الأساسي لكثير من المرافق الخدمية التعليمية والصحية والعسكرية، واليوم تتعاظم حاجة الحكومات في العالم الإسلامي لإحياء مؤسسة الوقف للقيام بهذا الدور المفقود، وذلك من خلال إيجاد وسائل تمويلية حديثة، تتماشى والتطورات الاقتصادية المتسارعة. إن الوقف مؤسسة اقتصادية اجتماعية قادرة على أن تؤدي دورها التنموي في المجتمع فإن وضعها التمويلي لا يخلو من أحد أمرين: أولها: وجود فائض من السيولة لدى المؤممة الوقفية بسبب التعبئة الفعالة لمواردها وفعالية إدارتها المالية والاستثمارية. ففي هذه الحالة يكن لمؤممة الوقف أن تقوم بدور الممول لمختلف حاجات المجتمع الصحية والتعليمية وغيرها (وجوه البر المختلفة)، كما أنها تقوم بتمويل المؤسسات التي نحتاج إلى تمويل لتلبية موارد لأنشطتها الاستثمارية وفق الضوابط الشرعية والجدوى الاقتصادية مما يحقق النمو الدائم لمؤسسة الوقف. وهذا الشق هو الذي نتناوله بشيء من التفصيل لأنه يمثل أساسا مهما في تصنيف مؤسسة الوقف ضمن المؤسسات المانحة. ثانيها: آن تكون المؤسسة تعاني من عجز في الموارد المالية بسبب أن معظم ممتلكاتها تتشكل في هيئة أراضي ودور تحتاج إلى إعادة إعمار وفق متطلبات العصر، مما يتطلب الحصول على تمويل بغرض تثمير ممتلكات الوقف. وفي هذا الجانب يكن فتح باب الشراكة والتعاون مع المؤسسات المالية الإسلامية للحصول على التمويل اللازم وفق صيغ التمويل الإسلامية المعروفة. وتتركز هذه الصيغ في نمطتن الصيغ التقليدية، وهي لا تخرج في أساسها عن عقد الإجارة بصفة أو أخرى. وتتمثل في عقد الإجارة وعقد الإجارتين (والإحكار =التحكير، الاستحكار) والمرصد والخلو، الاستبدال والمناقلة والنمط الثاني هو الصيغ المعاصرة لتمويل الوقاف وهي جملة صيغ التمويل الإسلامي المطبقة في المؤسسات المالية الإسلامية مثل: الاستصناع والمشاركة المتناقضة والإجارة التمويلية (المنتهية بالتمليك) والمضاربة (= القراض) والسلم.
El wakf a été la principale source de financement pour la plupart des secteurs et services comme l'éducation , santé et de l'armée, et de plus en plus aux besoins d'aujourd'hui pour les gouvernements dans le monde musulman de faire revivre el wakf pour ce rôle manquant, et par la création de différent s modernes méthodes de financement , en ligne avec les développements économiques rapides . El wakf est une institution socio -économique est en mesure de jouer un rôle dans le développement de la communauté et la situation financière n'est pas sans une de deux choses : La première est : un excès de liquidité pour lwakf ; parce que la mobilisation effective des ressources et l'efficacité de la gestion financière et d'investissement. Dans ce cas, l’entreprise de lwakf peux agir en tant que fournisseur de fonds pour les différents besoins de la santé communautaire, l'éducation et d'autres ainsi pour fournir les organisations qui ont besoin de fonds pour répondre aux ressources pour les activités d'investissement, conformément à la charia et de la faisabilité économique de parvenir à une croissance durable pour el wakf . Deuxièmement: Que l'institution souffre d'un manque de ressources financières , car la plupart des biens est formé dans les terrain est des maison qui nécessite une reconstruction en conformité avec les exigences de l'époque , qui requiert l'obtention de financement dans le but de propriété d’el Waqf Dans cet aspect pour ouverture d’une porte à de partenariat et de coopération avec les institutions financières islamiques afin d'obtenir le financement nécessaire en conformité avec les modes de financement islamiques connues.
|