المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الظرف والظرفاء في الأندلس، وذلك من خلال قراءة الشخصية الأندلسية بمنظور غير رسمي. وتطرقت الدراسة للحديث عن الظرف من حيث المصطلح والمدلول والقيمة. كما أشارت إلى أنماط الظرفاء، وخصائص الظرف المتمثلة في (الحوار، والمهارة اللغوية، والجواب المسكت، والحركة). ثم ذكرت موضوعات "مجالات" الظرف. واختتمت الدراسة موضحة أن معاني الحزونة ظلت كامنة في الذهنية العربية المعاصرة كلما تذكرت الأندلس فهي" الفردوس المفقود" وألم الفقد نابع من سقوط الأندلس وما صاحبه من مظاهر مأساوية، غير أن سحابة الأحزان لم يكن لها لتحجب عن عيون الناظرين ملامح الابتسام على جبين الأندلس الوضاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|