ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ثم أزهر الحزن ثم كلام يقال

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شحادة، يوسف (مؤلف)
المجلد/العدد: س57, ع657
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: رمضان / حزيران
الصفحات: 247 - 252
رقم MD: 925057
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على رواية "ثم أزهر الحزن" ثَم كلام يقال. وأوضحت الورقة أن رواية "ثم أزهر الحزن" لـ "فاضل السباعي" (1963م)، من أمثل الأعمال الأدبية، التي تلخص مرحلة البحث عن الذات في عالم الرواية السورية. وبينت الورقة أن رواية "السباعي" كانت تعيش مرحلة البحث عن الذات، ومحاولة السير في ركب المتغيرات الاجتماعية المتسارعة، وهذا أيضاً ما تكونه "ثم أزهر الحزن"، وإن بدت أكثر تعقيداً وشمولاً، في طرحها الفكري، وبنائها الفني، وخصائصها السردية، وهي رواية اجتماعية أخلاقية، تتألف من ثلاثة أجزاء، الحزن، والحب، والفرح. وأكدت الورقة على أن واقعية هذه الرواية تأتي من تتبع مصير عائلة حلبية تكابد الفقر، وتصوير مرارة العيش بعد وفاة عمادها الأب، ويتجمل السرد بشخصية الزوجة الأرملة كوثر، وصبرها وجلدها في لحظات الضعف الآدمي، فلا يهدها حملها الثقيل، بمعنييه المختلفين، أولهما، حمل البنات الخمس، اللواتي كان عليها تربيتهن وإعالتهن، وثانيهما ما في رحمها من حمل يجلب لها السعد في حومة ازدهار الحزن، فتنجب ولداً، يكون المعادل الرمزي لبذرة الأمل وتفتحه. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن النهاية المتفائلة التي رسمها "فاضل السباعي"، تؤكد أن الاجتهاد، والجهد المبذول يفيضان، عاجلاً أم آجلاً، إلى النجاح والفرح. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة