المستخلص: |
لقد استكملت نظرية التكامل الاقتصادي التقليدي كل مراحلها التاريخية على المستوى الجغرافي وبدت الحاجة ملحة للارتقاء إلى مستوى فوق إقليمي مع ضغوطات حادة متعددة الأبعاد على كل أقطار الاقتصاد الدولي قاطبة، ضغوط قد تكون ظاهرة أو خفية يغذيها الصراع المحموم من أجل اعتلاء قمة القرن الواحد والعشرين في مقدمته المجالات الاقتصادية الكبرى (الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوروبي، اليابان) وما أفرزته من استقطاب حاد ميز العلاقات الاقتصادية الدولية الراهنة، وهكذا شهد النصف الثاني من عقد الثمانينات من القرن العشرين مرحلة تطورية للتكامل الاقتصادي في ثوبه القديم كانت بمثابة حلم اقتصادي لطالما راود العديد من الدول المتقدمة التي أطلقت العنان لتجربة معاصرة في التكامل الاقتصادي الإقليمي.
Concerning the geographic level the traditional economic theory of integration has accomplished all it’s historical stages .for that an urgent need to an upgrade to above regional level appeared under a sharp pressures on all trends of the world’s economy which led to strong conflict between (U-S-A, UE, Japan) to lead the 21st century world’s economies and to attract as many countries as possible which distincts the international economic relation ,in other word the second half of 1980’s (of the 20 century) saw an evolutionary stage of economic integration in it’s classical form which an economic dream for many developed countries which unlashed a contemporary experience in regional economic integration.
|