المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبولطيف، فندي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع658 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | شوال /تموز |
الصفحات: | 180 - 186 |
رقم MD: | 925294 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على الزمان والحركة وعيوننا. وأوضحت الورقة أنه حين تقارب مشكلة إدراك الزمن وإدراك الحركة لا بد من التمييز بين مصطلحين يتكرران كثيراً في مثل هذه الموضوعات، هما، أولاً: الميز المكاني (Spatial Resolution) ويقيس أعلى قدرة للكائن الحي على التمييز بين النقاط المكانية المتجاوزة في حقل الرؤية، وهو يحدد أقصر مسافة بين نقطتين متجاورتين يدركهما الكائن الحي نقطتين منفصلتين، وأما النقاط التي تبتعد بعضهما عن بعض بأقل من هذه المسافة الحدية الحرجة فتدرك نقطة واحدة. ثانيا: الميز الزماني (Temporal Resolution) يقاس عادة بواسطة جهاز وماض يصدر ومضات ضوئية بشدات محددة، وبترددات "تواترات" متصاعدة، ويسمي أعلى معدل للومضات المدركة على نحو ومضى متقطع بالتواتر الحرج لالتحام الومضات. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الإنسان محدوداً بقيود وشروط تركيبه وبنيته ومحيطه في إدراك سرعة مرور الزمن والحركة، وتتفاوت الأحياء بتشديد تلك القيود أو التخفيف منها تبعاً لنمط حياة الكائن الحي، وبنيته التكوينية ومحيطه البيئي، في حين أن السرعة التي يجري بها العام ليست سرعة مطلقة، إذ تحسسها الكائنات الحية بالمستوى نفسه أو تستشعرها بالمقدار نفسه، بل تدركها وتتحسسها كل منها بحسب طبيعته ولوازمه ومحيطه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|