المستخلص: |
كشفت الدراسة عن دور اللغة العربية في الحضارة العربية والفنون الإسلامية. وتطرقت الدراسة إلى دور الإعلام المعاصر في نشر اللغة العربية، وأهمية التركيز على المهارات اللغوية. كما أشارت إلى كلام إبراهيم عن لغة الضاد، وأهداف التعليم التكنولوجي في مصر، ومنها: إحلال الفهم والتحليل محل الحفظ والتلقين السائد من قبل والمنتشرة بطبيعته في أساليب التعليم التقليدية، وإزالة الحشو والتكرار في المناهج الدراسية التقليدية غير التكنولوجية. وتناولت الدراسة تكنولوجيا التعليم، ومهارات الحياة، والهدف من اكتساب المهارات الحياتية، وأمثلة لبعض المهارات الأساسية والفرعية التي يجب تكاملها في شخصية الفرد إلى جانب مهاراته اللغوية التي تتمثل في القراءة والكتابة والاستماع والتحدث. كما استعرضت الأطر الإعلامية الممكنة لتعليم المستويات التراكمية لمهارات الحياة، وأمثلة لتجارب عملية نحاجه في ميدان التعليم الإلكتروني. واختتمت الدراسة بالتوصية بأهمية التنسيق بين جهود علماء الإلكترونيات الذين بادروا إلى استخدام الفضائيات ووسائل الاتصال الإلكتروني في مجال تعليم اللغة العربية وتوثيق تراثها، وتجديد وإعداد المناهج الدراسية التي تيسر الحصول على الثورة المعرفية وخدمة التعليم الذاتي بغية التأكيد على دور هذه الوسائل الإلكتروني في ترسيخ المهارات اللغوية وتنمية الطاقات الإبداعية في سبيل الارتقاء بالفصحى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|