ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة الشعبية في ريف مصر

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: محمد، أشرف صالح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Sayed, Ashraf Salih Mohamed
المجلد/العدد: س57, ع658
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: شوال /تموز
الصفحات: 194 - 202
رقم MD: 925355
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

26

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على العمارة الشعبية في ريف مصر. فقد ترمز العمارة الشعبية إلى الوحدة المزاجية الإنسانية وسلوكها الفطري تجاه الإنشاء، بما هو إبداع إنشائي وتشكيلي تلقائي بسيط مرتبط بالإقليمية والبيئة المحلية. فلكل شعب معماره الذي يخصه مثل لغته وفنونه الشعبية، فالمسكن يعد أهم عناصر تراثنا الشعبي، والعمارة في الريف مختلفة عن المدن، فالبناء الريفي وحدة مركبة من الإنسان وأدواته العملية، ومكان تخزين المحاصيل والغلال والزاد، والطيور والماشية. فالقرية المصرية كتلة سكانية دائرية الشكل يحيط بها من الخارج طريق يسمى خارجي (داير الناحية) يربط جميع أجزائها، ويفصل بين المباني القديمة للقرية والمباني الحديثة. كما يوجد بالقرية سوق في أوقات معينة من أيام الأسبوع، وتقع بها الدكاكين بأنواعها المختلفة في الشوارع أو الحارات، وهي ذات واجهات مفتوحة تغلق بأبواب خشبية عندما لا يكون أصحابها بداخلها. وقد تميزت مباني القرية بالبساطة وتكاد تتشابه جميعها، وبها زخارف على الأبواب والشبابيك. وأغلب المساكن الريفية عبارة عن دور واحد أو اثنين به ثلاث حجرات تبدأ بمندرة وبيت الراحة بجانب مكان الفرن. وخلص المقال بالقول بأن الآن بدأت المباني الريفية تمحي تراثها القديم وتتباعد المسافات وتنعدم التقاليد، والخصوصية وماتت معها قيمة غالية كانت حتى وقت قريب من أهم مميزات مجتمعنا المصري بوجه عام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة