ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجديد في مجال علم التاريخ في البلاد التونسية بين القرنين السابع عشر والتاسع عشر ميلاديا

العنوان بلغة أخرى: Manifestations of Renewal in the Field of History in Tunisia between the 17 th and 19 th Centuries
المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: عبدالحميد، هنية (مؤلف)
المجلد/العدد: ع7
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 44 - 72
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 925382
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
شخصية المؤرخ | الإستغرافيا | مهننة المؤرخ | مأسسة تعليم التاريخ | Historian | Historiography | Institutionalization of teaching history
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: This paper provides insight on the role of the historian and history in Tunisia during the Ottoman period. Intellectually, historians became involved in a social project based on the construction of the territorial state in all its aspects. Historians fiercely defended the state and its symbols, creating a product which responded to its own societal need. With this image, they emerged as akin to organic intellectuals. Tunisian historians of this era were self-reliant: there were no academic institutions to oversee their efforts, but they managed to break new ground in creating new historical knowledge which in many respects broke with tradition. It was during this period that the academic study of history acquired its own unique character, independent from literature and literary forms.

تمكن المعطيات الواردة في هذا البحث من تحديد الملامح الكبرى لصورة المؤرخ وعلم التاريخ في البلاد التونسية خلال الفترة العثمانية. ويتضح أن هذه المعطيات تداخلت فيها الجوانب الفكرية والمعرفية والمنهجية فكريا، أصبح المؤرخ منخرطا في مشروع مجتمعي قوامه بناء الدولة المجالية في كل تجلياتها. لذلك فهو يدافع بكل ما أوتي من قوة عن الدولة ورموزها. وهو في ذلك يخلق المعني الذي يجعله مندمجا مع الطلب الاجتماعي. بهذه الصورة يبرز بمنزلة المثقف العضوي. فنفهم الحظوة التي لقيها لدي النخب السياسية ولدي الفئة العالمة الواسعة على حد سواء كان المؤرخ خلال هذه الفترة عصاميا في تجربته لكتابة التاريخ، لم يشرف على تكوينه أي أحد، ولا توجد مؤسسة علمية تحتضنه وتحتضن علمه. ومع ذلك صاغ معرفة جديدة تقطع في جوانب عديدة مع التجارب التاريخية السابقة. بذلك يعرف علم التاريخ في البلاد التونسية نقله نوعية في مواضيعه وفي مناهجه. فبعد أن كان يحشر ضمن "علم الأدب"، أصبح له وجود مستقل بذاته. وتحصل في الوقت نفسه "مهننة" المؤرخ الذي أصبح يتميز مستقبلا بعلم خاص به.

ISSN: 2410-0870