ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من القرصنة المتأخرة في ساحل الريف خلال القرن التاسع عشر

العنوان بلغة أخرى: Late Piracy off the Rif Coast in the 19th Century
المصدر: مجلة أسطور للدراسات التاريخية
الناشر: المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات
المؤلف الرئيسي: أحميان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يوليو
الصفحات: 60 - 73
ISSN: 2410-0870
رقم MD: 925427
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القرصنة | الجهاد البحري | الريف | المخزن | البحر المتوسط | Piracy | Maritime Struggle | Makhzen | Rif | Mediterranean Sea
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: In the nineteenth century, the Mediterranean Basin was teeming with sea traffic. The European powers, following the Congress of Vienna, worked to unify their efforts to curtail piracy in the Mediterranean Sea and were able to create a legal framework capable of protecting their ships, since the decisions of the Congress criminalized piracy and enabled the pursuit of pirate ships. Despite these international changes, tribes from the Rif continued their pirate activity as a form of popular struggle (a maritime struggle without backing from the central authority) against the sway and aspirations of the European powers. The "primitive" boats of the Rifis threatened European shipping routes in the western Mediterranean, which led to the world referring to them as "savage pirates". The issue of Rifi piracy caused considerable fuss in Europe. The European press launched a frenzied campaign against the pirates and offered a distorted view of the situation to their readers. This article seeks to answer a number of related questions what defined these pirates? How did the Makhzen view them? How did Rifi boats serve to threaten European shipping routes in the 19th century?

أصبح حوض المتوسط خلال القرن التاسع عشر يعج بحركة الملاحة، وقد عملت القوى الأوروبية، عقب مؤتمر فيينا (1815-1814) على توحيد جهودها لكبح جماح القراصنة بالبحر المتوسط، وتمكنت من خلق إطار قانوني قادر على حماية سفنها؛ فجرمت مقررات المؤتمر القرصنة، وأجازت ملاحقة سفن القراصنة. ورغم هذه التحولات الدولية، فإن قبائل الريف في المغرب استمرت في نشاطها القرصني، باعتباره نوعا من الجهاد الشعبي (جهاد بحري خارج مساندة السلطة المركزية)، ضد أطماع القوى الأوروبية وسطوتها. وقد تمكنت قوارب الريفيين "البسيطة"، من تهديد خطوط الملاحة الأوروبية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، وتناقل العالم أخبارهم بوصفهم "قراصنة متوحشين". فكان "ملف القرصنة الريفية" يثير ضجة كبيرة في العالم الأوروبي؛ إذ شنت الصحافة الأوروبية حملة مسعورة ضد مقترفي هذه الأعمال، وعملت على تشويههم لدى الرأي العام الأوروبي بأسلوب محرف ومجانب للصواب. فما خصوصيات هذه القرصنة؟ وكيف نظر المخزن إليها؟ وما مدى مساهمة "القوارب" الريفية في تهديد خطوط الملاحة الأوروبية خلال القرن التاسع عشر؟

ISSN: 2410-0870