المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | دوبون، فلورنس (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السيد، غسان بديع (مترجم) |
المجلد/العدد: | س57, ع659 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آب / أغسطس |
الصفحات: | 25 - 46 |
رقم MD: | 925498 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الجسد الآخر للإمبراطور الإله (عند الرومان)؛ حيث إن للملك في الغرب المسيحي، جسدان الأول بشري والآخر إلهي وعند موت الملك تُقام طقوس جنائزية مزدوجة، إذ يتم في الطقس الأول دفن الجسد الأول، ويتم في الطقس الثاني إعلان الجسد الثاني خالداً ويعبر هذان الجسدان عن طبيعة السلطة الملكية التي يمارسها شخص، فإن الملك هو اقتران جسد بشري وخاص بجسد إلهي وسياسي وهذه باختصار فرضية كانتورويز في كتاب شهير حول جسدي الملك. كما أشار المقال إلى الخلود الإلهي في روما مسألة جسد وليس مسألة روح، والتأليه الإمبراطوري تكريس لميت، وأي ميت روماني حاضر على الأرض من خلال قبره، والجنازات الوهمية للإمبراطور الإله، وأن الإيماغو ليس صورة الجسد بل هو أحد أجزائه، والإيماغو يساوي جسد الميت، وعلاقة الإيماغو بالمجد الأرستقراطي، والخلود الإلهي للإيماغو الإمبراطوري. واختتم المقال بعرض جسدا الإمبراطور؛ حيث إن الإمبراطور الذي يمتلك جسدين عند موته من خلال لعبة مجازية، الجسد الأول هو الإيماغو الإلهي والخالد، والجسد الآخر هو الهيكل العظمي الذي هو بشري وفان، وهذان الجسدان هما خلال حياة الإمبراطور قسمان من جسده وهو بذلك إلهي في شكله وبشري في لحمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|