المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | المقداد، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س57, ع659 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | آب / أغسطس |
الصفحات: | 62 - 71 |
رقم MD: | 925523 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأساقفة والمطارنة في بطريركية بصري منذ ظهور الديانة المسيحية وحتى الفتح الإسلامي ودورهم الفعال في المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية. وأشار المقال إلى تاريخ استلام الأسقف ماكسيم إدارة الأسقفية في مدينة بصري عام (264م) في الوقت الذي وافق انعقاد مجامع كنسية في مدينة أنطاكيا وشارك بها جميعاً، وكان له دور بارز فيها كما كان له رأي سديد في الحكم على الهرطقة التي ظهرت في هذا الوقت وعرفت باسم هرطقة بولس. كما تطرق المقال إلى تعيين القديس أنطيوخوس عام (431م) الذي استمر في منصبه حتى عام(457م) وخلال هذه المدة حضر مجمع إيفيسوس ممثلاً لأسقفية بصري وكان مدافعاً عن المذهب النسطوري. وقد شهدت بصري تطور ملحوظ في المباني الدينية والمباني العامة، كما بُنيت كاتدرائيتين فيها مع قصرين للمطارنة والبطاركة والأساقفة ورجال الدين، وأصبحت هذه الأبنية منهجاً معمارياً يحتذي به في الأبنية الكنسية على مستوي العالم، كما أسهم السلام الكنسي الذي حل في البلاد في ازدهار الأبنية الدينية حتى إنه لم تخل مدينة أو قرية من بناء إحدى هذه المقرات، وقد كان رجال الدين لهم دور الريادة والقيادة في تطوير الحياة ومجالاتها كافة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|